الأحد، 31 مايو 2009

واقع الصناعات الدوائية العربية

واقع الصناعات الدوائية العربية

و ستأتي بشكل سلسلة متواصلة

مع الشكر الجزيل للأخ ماهر حسن شاويش


قبل ستة وعشرين عاماً وتحديداً في عام
1978, اتخذ وزراء الصحة العرب قراراً بشأن

تسجيل الأدوية المصنوعة عربياً, وأكدوا قرارهم ذلك في كل اجتماع عقدوه لاحقاً.

لكن الواقع العربي يقول غير ذلك,
فقد بقي القرار المذكور حبراً على ورق, وعجزت صناعة الأدوية العربية أن تنهض لأجل توفير الأمن الدوائي لصحة المريض العربي المثقل بهموم الإرادة المستلبة والأمراض الدائمة وغلاء الأدوية الأجنبية.


قبل
عشرين عاماً كانت هناك 40 شركة دواء عربية مقابل 7000 شركة دواء عالمية.


و
اليوم أصبحت هناك 240 شركة دواء عربية مقابل 1000 شركة دواء عالمية.

ففي حين
تسعى الشركات العالمية للتوحد لكي تحقق الإنجازات الدوائية المتقدمة بما يساير متطلبات الزمن وحاجة الإنسان المستمرة, وتنجز بحوثاً متقدمة في صناعة الدواء لكي يقدم بسرعة مع تنوع أو ظهور الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان أو الحيوان؛

تعاني
الصناعة الدوائية العربية من التفريخ نتيجة الاستثمار الفردي بغية الربح المادي...


وفي عام 1998 ذكرت تقارير وأوراق عمل قُدمت إلى مؤتمر وزراء الصناعة العرب الذي عقد في دمشق, أن
الصناعة الدوائية في الدول العربية قد ارتفع إنتاجها إلى ما قيمته 2,15
مليار دولار,

وأن الوطن العربي يستهلك سنوياً من الأدوية بقيمة 4,5 مليار دولار,

وهذا يشكل 1,5% من الاستهلاك العالمي.

وتوقعت ورقة العمل المقدمة من المنظمة العربية للصناعة والتعدين أن يصل الإنتاج الدوائي العربي إلى حوالي 2,5 مليار دولار مع بداية القرن المقبل, ليغطي حوالي 45% من استهلاك الوطن العربي والمقدر بـ 5,5 مليار دولار, وبزيادة سنوية قدرها 50%.

وقد وصل
حجم الاستثمار في الصناعات العربية الدوائية نحو أربعة مليارات دولار.

وذكرت ورقة العمل أن
عدد المصانع في الوطن العربي بلغ 185 مصنعاً.

وحققت
بعض الدول العربية تقدماً في الصناعة الدوائية, حيث تمكنت من تغطية نسبةمرتفعة جداً من استهلاكها.

ففي
مصر تغطي الصناعة الوطنية ما يزيد على 90% من استهلاك الدواء,
وفي
المغرب 85%
وفي
سوريا 75%.
بينما هذه النسبة في
اليمن هي 40%
والسعوديةوالإمارات 20%,
أما في
لبنان فتصل إلى أقل من 12%.

وأشارت إلى فروقات أسعار الأدوية, وفي مستوى المعيشة بين دولة عربية ودولة أخرى, فإن متوسط استهلاك الفرد سنوياً من الدواء له دلالة كبيرة مرتبطة بمستوى الدخل للفرد.




ويظهر جلياً أن استهلاك الفرد في الدول الخليجية من الدواء يصل إلى 53 دولاراً,

بينما في دول أخرى مثل السودان وموريتانيا وفلسطين يصل إلى 4,5 دولارا.


adwia_adwia82@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger