اليوغا هي كلمة سنسكريتيه تعني التكامل أو الوحدة وهي طريقة قديمة قبل 2000 سنة قال باتا نجالي وهو من حكماء اليوغا بأنها تعني السيطرة على العقل، فاليوغا يأخذ بها جنباً إلى جنب مع نظام غذائي فعال.ولم تعد اليوغا مجرد رياضة أو فلسفة نظرية تفيد العقل ولكنها صارت نظاما حياتيا متكاملا ووسيلة علاجية تساعد على التخلص من الامراض النفسية والعضوية الجسدية. فبواسطة تدريبات اليوغا يمكن للفرد ان يتصالح مع ذاته ومع الآخرين فيكون اكثر سعادة واطمئنانا. وباليوغا يتخفف الفرد من ضغوط العمل ويطرح بعيدا عباءة الاجهاد وسحابات القلق وباليوغا يتعرف الانسان الى طرق المعيشة الصحيحة من علاقات ومشاعر ومسكن وغـــــذاء وشراب ومشي ونوم وجلوس. وخلافه ويتجنب تماما الحقن والمهدئات والمنومات.فاليوغا التي تمتد جذورها الى المعتقدات الدينية الشرقية تمارس اليوم كرياضة وتلاقي رواجا في المجتمعات الحديثة لتأثير ممارستها في تخفيف ضغوط العمل والاجهاد المتراكم.
وقبل حوالي 1.000 عام ظهر شكل جديد من اليوغا اسمه "هاثا يوغا". وتعني "ها" الشمس، أما "ثا" فتعني القمر، وأما "هاثا" فتعني القوة على أساس القوة المستقطبة. إذن، كلمة هاثا يوغا تعني استخدام القوة الطبيعية الموجودة في الجسم وذلك لتحقيق ما تريد أن تحققه اليوغا دائما وهو السيطرة على العقل. وبعد أن أصبح تأثير العقل في كل الأمراض أمراً لا شك فيه، يزداد الآن تقدير إمكانيات اليوغا في العلاج. لذا يجب عند عمل حركات اليوغا عدم نسيان عمق المطلوب منها.
الطريقة العلاجية :
يطلب من المريض أن يقوم بعمل تمارين اليوغا حسب مرضه وحالته الجسمانية وفي أكثر الحالات، لا يتطلب ذلك أكثر من عدة تمارين من "الأسانا" (ASANA). أما في بعض الحالات المرضية فيتطلب عمل بعض تمارين "البراناياما" (PRANAYAMA) مع الأسانا للحصول على نتائج جيدة. وفي حالات خاصة هناك تمارين أخرى لا بد من عملها لتحقيق الشفاء. هذا، وإن تمارين التركيز والتأمل ضرورية في حالات معينة.
وهناك اختلاف بين ممارسة اليوغا عند الشخص السليم وممارستها عند الشخص المريض. كما إن هناك اختلافا بين المعاهد والمصحات المختلفة التي تستعمل اليوغا في العلاج سواء في الهند أو خارجها. وبالإضافة إلى النظام الغذائي، فإن المصحات التي تستعمل اليوغا تحاول أن تجعل المرض يفكرون بطريقة صحيحة. وذلك يتضمن ما ذكرناه أعلاه فيما يخص المرض وأسبابه، وكذلك النظرة العامة للأمور. ويتوفر للمريض في هذه العلاجات مادة غنية فلسفياً ونظرياً وتعليمياً وذلك لأن اليوغا فلسفة شرقية كما أسلفناً، ومن ثم هي عميقة وبعيدة عن ماديات الغرب التي طغت هذه الأيام على الغرب والشرق معاً.
أمور عملية للممارسة :
أولا- من الضروري أن يفهم من يريد ممارسة اليوغا المتطلبات والمبادئ المتعلقة بممارستها، وهي :
1- الزمان 2- المكان 3- الهدوء 4- الراحة 5- اللباس 6- الاستحمام 7-كيفية أداء الحركات حسب قابلية جسمك 8- التصرف في الأوضاع الخاصة كالحيض عند النساء 9-كمية الممارسة.
ثانيا-الغذاء واليوغا :
يحتل الغذاء مكاناً هاماً في اليوغا لأن الغذاء يؤثر على الحالتين العقلية والجسمية. ويقسم الطعام في اليوغا إلى ثلاثة أقسام : رجاسي، وتماسي، وساتفك. يعتبر الرجاسي طعاماً غير مناسب لأنه يزيد في الوزن والدهن والإحساس بالثقل إلى مدة طويلة بعده، كما يثير العاطفة. أما التماسي فيمثل الأطعمة التي تحضر حارة، أي بكثير من التوابل والملح وهذا النوع غير مناسب هو الآخر، وأما الساتفك فهو الطعام الذي يحضر بأقل كمية من التوابل وغيرها، ويكون طازجاً ومطبوخاً أقل ما يمكن. وهذا هو النوع المفضل والمناسب لمن يمارس اليوغا. ومنه ترى أنه هو النوع الذي أشرنا إليه في المعالجة الطبيعية عندما تكلمنا عن الغذاء والطبخ وغيرها.
وحسب المبادئ اليوغية، ليس هناك طعام رجاسي أو تماسي أو ساتفك بحد ذاته، وإن ما يضعه في إحدى هذه التقسيمات الثلاث هو طريقة التحضير. فيمكن أن تطبخ البطاطا بطريقة تجعلها من الطعام التماسي، في حين أن اللحم يمكن أن يحضر بطريقة تجعله طعاماً ساتفكياً.
وفي اليوغا، يجب أن يحتوي الغذاء على الأنواع الأربعة التالية ليكون غذاءاً متوازناً كاملاً وهي : السلطة، والخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، والمكسرات الفجة. كما وتطالب اليوغا بنفس المبادئ العامة التي ذكرناها في المعالجة الطبيعية كمضغ الطعام وعدم السرعة في تناول الطعام وكمية الطعام وشرب كمية كافية من الماء أثناء اليوم. كما تطالب بالامتناع عن المشروبات الكحولية والشاي والقهوة .
ثالثا-النظافة واليوغا :
تطالب اليوغا من يمارسها بما يلي :
1- الاستحمام
2- فتح المسامات بالدلك سواء كان ذلك باليدين أو بفرشاة أو بليفة
3- عدم استعمال أي نوع من الصابون لأن بعضها يحوي على كميات من المواد الكيمياوية المضرة كما أنه يسد المسامات. وهناك بعض المواد المعوضة عن الصابون لا مجال لذكرها
4- غسل الشعر جيداً بغسل جذوره فإن الشعر السليم دلالة على الشخص السليم
5-تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة، وهنا يمكن الاستعاضة عن معجون الأسنان الاعتيادي الحاوي على الكثير من المواد المضرة بمعجون الأسنان المحضر بطريقة صحية وخصوصاً من مادة السواك الذي حث على استعماله النبي (صلى الله عليه وسلم )
6- التدليك باستعمال الزيوت المناسبة والتي ذكرنا الكثير منها في فصل المعالجة الطبيعية
مدة العلاج :
لا يجب أن تزيد الممارسة الواحدة لليوغا على45 دقيقة في الشتاء و. 3 دقيقة في الصيف. ولا يجب أن تمارس أكثر من مرة واحدة في خلال 24 ساعة. وإن الممارسة المنتظمة لمدة 15 دقيقة كافية للمحافظة على الصحة.
أما مدة العلاج كلها فحسب الحالة المرضية نوعاً وتاريخاً. فقد وجدوا في معهد اليوغا "بتنا" الهندي إن أكثر الحالات المرضية لم تحتج إلى أكثر من شهرين أما في الحالات الصعبة أو التي لها سنين فإن العلاج يتطلب 4- 5أشهر أو أكثر.
قدرات اليوغا :
ذكرنا أعلاه بأن أكثر الحالات المرضية لا تحتاج إلى أكثر من شهرين لتحقيق الشفاء، في حين تحتاج الحالات المزمنة إلى أكثر من ذلك. وهذا النجاح كان في مختلف الحالات كالسكري والتهاب المفاصل والربو ومشاكل المعدة والأمعاء والشد العصبي وغيرها. وهذه حالات لا يستطيع الطب المتداول أن يشفيها، هذا إذا استطاع تخفيف المعاناة في بعضها أصلاً.
ويعود الفضل في هذه النتائج إلى قدرة اليوغا على السيطرة على العقل، أو قل تمكين المريض من ذلك بحيث يستطيع استعمال القوة العقلية في السيطرة على فعاليات الجسم وبالتالي المرض.
ولم يكن العرض الذي أداه "سوامي راما" في أمريكا والذي ذكرناه من قبل مجرد عرض استعراضي لإثبات مقدرة ممارس اليوغا على التحكم في ضربات قلبه، وإنما هو إثبات قدرة اليوغا على السيطرة على الكثير من الحالات المرضية التي لها علاقة بالقلب والدورة الدموية كضغط الدم العالي مثلاً.
ويستطيع ممارس اليوغا أن يتحكم بدرجة حرارة جسمه بحيث يهبط بها بمقدار15 درجة مئوية في أقل من ساعة من الزمن. ليس هذا فقط، بل و يفعل ذلك للجسم ككل أو لأجزاء معينة منه !! لقد كان العقل هو الحاكم القوي هنا. وكل ما في الأمر أنه جلس بحالة هدوء عقلي وهو يركز بلطف ولكن باستمرارية على قضية حرارة الجسم وكم يريدها أن تكون. وهذه الطريقة مستعملة الآن مع مرض السرطان من قبل الطب المتداول بعد أن وجد أنها ناجحة أكثر من الأدوية الكيمياوية.
وقبل حوالي 1.000 عام ظهر شكل جديد من اليوغا اسمه "هاثا يوغا". وتعني "ها" الشمس، أما "ثا" فتعني القمر، وأما "هاثا" فتعني القوة على أساس القوة المستقطبة. إذن، كلمة هاثا يوغا تعني استخدام القوة الطبيعية الموجودة في الجسم وذلك لتحقيق ما تريد أن تحققه اليوغا دائما وهو السيطرة على العقل. وبعد أن أصبح تأثير العقل في كل الأمراض أمراً لا شك فيه، يزداد الآن تقدير إمكانيات اليوغا في العلاج. لذا يجب عند عمل حركات اليوغا عدم نسيان عمق المطلوب منها.
الطريقة العلاجية :
يطلب من المريض أن يقوم بعمل تمارين اليوغا حسب مرضه وحالته الجسمانية وفي أكثر الحالات، لا يتطلب ذلك أكثر من عدة تمارين من "الأسانا" (ASANA). أما في بعض الحالات المرضية فيتطلب عمل بعض تمارين "البراناياما" (PRANAYAMA) مع الأسانا للحصول على نتائج جيدة. وفي حالات خاصة هناك تمارين أخرى لا بد من عملها لتحقيق الشفاء. هذا، وإن تمارين التركيز والتأمل ضرورية في حالات معينة.
وهناك اختلاف بين ممارسة اليوغا عند الشخص السليم وممارستها عند الشخص المريض. كما إن هناك اختلافا بين المعاهد والمصحات المختلفة التي تستعمل اليوغا في العلاج سواء في الهند أو خارجها. وبالإضافة إلى النظام الغذائي، فإن المصحات التي تستعمل اليوغا تحاول أن تجعل المرض يفكرون بطريقة صحيحة. وذلك يتضمن ما ذكرناه أعلاه فيما يخص المرض وأسبابه، وكذلك النظرة العامة للأمور. ويتوفر للمريض في هذه العلاجات مادة غنية فلسفياً ونظرياً وتعليمياً وذلك لأن اليوغا فلسفة شرقية كما أسلفناً، ومن ثم هي عميقة وبعيدة عن ماديات الغرب التي طغت هذه الأيام على الغرب والشرق معاً.
أمور عملية للممارسة :
أولا- من الضروري أن يفهم من يريد ممارسة اليوغا المتطلبات والمبادئ المتعلقة بممارستها، وهي :
1- الزمان 2- المكان 3- الهدوء 4- الراحة 5- اللباس 6- الاستحمام 7-كيفية أداء الحركات حسب قابلية جسمك 8- التصرف في الأوضاع الخاصة كالحيض عند النساء 9-كمية الممارسة.
ثانيا-الغذاء واليوغا :
يحتل الغذاء مكاناً هاماً في اليوغا لأن الغذاء يؤثر على الحالتين العقلية والجسمية. ويقسم الطعام في اليوغا إلى ثلاثة أقسام : رجاسي، وتماسي، وساتفك. يعتبر الرجاسي طعاماً غير مناسب لأنه يزيد في الوزن والدهن والإحساس بالثقل إلى مدة طويلة بعده، كما يثير العاطفة. أما التماسي فيمثل الأطعمة التي تحضر حارة، أي بكثير من التوابل والملح وهذا النوع غير مناسب هو الآخر، وأما الساتفك فهو الطعام الذي يحضر بأقل كمية من التوابل وغيرها، ويكون طازجاً ومطبوخاً أقل ما يمكن. وهذا هو النوع المفضل والمناسب لمن يمارس اليوغا. ومنه ترى أنه هو النوع الذي أشرنا إليه في المعالجة الطبيعية عندما تكلمنا عن الغذاء والطبخ وغيرها.
وحسب المبادئ اليوغية، ليس هناك طعام رجاسي أو تماسي أو ساتفك بحد ذاته، وإن ما يضعه في إحدى هذه التقسيمات الثلاث هو طريقة التحضير. فيمكن أن تطبخ البطاطا بطريقة تجعلها من الطعام التماسي، في حين أن اللحم يمكن أن يحضر بطريقة تجعله طعاماً ساتفكياً.
وفي اليوغا، يجب أن يحتوي الغذاء على الأنواع الأربعة التالية ليكون غذاءاً متوازناً كاملاً وهي : السلطة، والخضراوات الطازجة، والفواكه الطازجة، والمكسرات الفجة. كما وتطالب اليوغا بنفس المبادئ العامة التي ذكرناها في المعالجة الطبيعية كمضغ الطعام وعدم السرعة في تناول الطعام وكمية الطعام وشرب كمية كافية من الماء أثناء اليوم. كما تطالب بالامتناع عن المشروبات الكحولية والشاي والقهوة .
ثالثا-النظافة واليوغا :
تطالب اليوغا من يمارسها بما يلي :
1- الاستحمام
2- فتح المسامات بالدلك سواء كان ذلك باليدين أو بفرشاة أو بليفة
3- عدم استعمال أي نوع من الصابون لأن بعضها يحوي على كميات من المواد الكيمياوية المضرة كما أنه يسد المسامات. وهناك بعض المواد المعوضة عن الصابون لا مجال لذكرها
4- غسل الشعر جيداً بغسل جذوره فإن الشعر السليم دلالة على الشخص السليم
5-تنظيف الأسنان جيداً بالفرشاة، وهنا يمكن الاستعاضة عن معجون الأسنان الاعتيادي الحاوي على الكثير من المواد المضرة بمعجون الأسنان المحضر بطريقة صحية وخصوصاً من مادة السواك الذي حث على استعماله النبي (صلى الله عليه وسلم )
6- التدليك باستعمال الزيوت المناسبة والتي ذكرنا الكثير منها في فصل المعالجة الطبيعية
مدة العلاج :
لا يجب أن تزيد الممارسة الواحدة لليوغا على45 دقيقة في الشتاء و. 3 دقيقة في الصيف. ولا يجب أن تمارس أكثر من مرة واحدة في خلال 24 ساعة. وإن الممارسة المنتظمة لمدة 15 دقيقة كافية للمحافظة على الصحة.
أما مدة العلاج كلها فحسب الحالة المرضية نوعاً وتاريخاً. فقد وجدوا في معهد اليوغا "بتنا" الهندي إن أكثر الحالات المرضية لم تحتج إلى أكثر من شهرين أما في الحالات الصعبة أو التي لها سنين فإن العلاج يتطلب 4- 5أشهر أو أكثر.
قدرات اليوغا :
ذكرنا أعلاه بأن أكثر الحالات المرضية لا تحتاج إلى أكثر من شهرين لتحقيق الشفاء، في حين تحتاج الحالات المزمنة إلى أكثر من ذلك. وهذا النجاح كان في مختلف الحالات كالسكري والتهاب المفاصل والربو ومشاكل المعدة والأمعاء والشد العصبي وغيرها. وهذه حالات لا يستطيع الطب المتداول أن يشفيها، هذا إذا استطاع تخفيف المعاناة في بعضها أصلاً.
ويعود الفضل في هذه النتائج إلى قدرة اليوغا على السيطرة على العقل، أو قل تمكين المريض من ذلك بحيث يستطيع استعمال القوة العقلية في السيطرة على فعاليات الجسم وبالتالي المرض.
ولم يكن العرض الذي أداه "سوامي راما" في أمريكا والذي ذكرناه من قبل مجرد عرض استعراضي لإثبات مقدرة ممارس اليوغا على التحكم في ضربات قلبه، وإنما هو إثبات قدرة اليوغا على السيطرة على الكثير من الحالات المرضية التي لها علاقة بالقلب والدورة الدموية كضغط الدم العالي مثلاً.
ويستطيع ممارس اليوغا أن يتحكم بدرجة حرارة جسمه بحيث يهبط بها بمقدار15 درجة مئوية في أقل من ساعة من الزمن. ليس هذا فقط، بل و يفعل ذلك للجسم ككل أو لأجزاء معينة منه !! لقد كان العقل هو الحاكم القوي هنا. وكل ما في الأمر أنه جلس بحالة هدوء عقلي وهو يركز بلطف ولكن باستمرارية على قضية حرارة الجسم وكم يريدها أن تكون. وهذه الطريقة مستعملة الآن مع مرض السرطان من قبل الطب المتداول بعد أن وجد أنها ناجحة أكثر من الأدوية الكيمياوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com