الأحد، 22 يوليو 2012

أسباب وعلاج الرائحة الكريهة للمهبل

المهبل هو جزء هام من الجهاز التناسلي بالنسبة للمرأة، وببساطة يعتبر الفتحة الؤدية الى عنق الرحم

والمبايض، ويغطى المهبل بارتفاع لايقل عن 2 سنتميتر بغشاء يعرف بغشاء البكارة او العفة.

ولا نناقش هنا الافرازات المهبلية، بل الاسباب المؤدية الى الرائحة الكريهة للافرازات المهبلية، التي

يعاني منها كثير من الفتيات و يتحرجن من مناقشتها مع المختصين او غيره.

والافرازات المهبلية في اكثر الأحيان تكون طبيعية، وذلك لأن الجهاز التناسلي المكون من الرحم

والمهبل مبطن بنسيج مخاطي، كماهو الحال في العينين والانف، وهذا النسيج يفرز عادة مواد شبه

سائلة، فكما تكون الدموع والافرازات الانفية طبيعية فكذلك هي الافرازات المهبلية، لكن في بعض

الاحيان ولاسباب عديدة تختلف طبيعة الافرازات فتزيد في الكمية او تتغير في خاصيتها.

والافرازات الطبيعية تختلف كميتها من وقت لآخر من الدورة الشهرية، وتكون عادة بيضاء اللون او


شفافة، وعديمة الرائحة، ولا تسبب حكة.

ولأن البكتيريا والفطريات تكون عادة موجودة على الجلد والاغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل

على الجسم البشري، واصابته بالامراض والالتهابات المختلفة.

تعمل حموضة المهبل على القضاء على هذه الجراثيم واضعافها اثناء الفترة العمرية التي تبدا من

البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الانثوية.

وتنخفض الحموضة المهبلية في بعض الاحيان لاسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال

اثناء الدورة الشهرية او اثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيرا في طبيعة

الإفرازات.

لذا تكون الافرازات المرضية ذات رائحة كريهة او قد تسبب حكة او حرقة مهبلية تتفاوت في الشدة او

انها تكون كثيرة وذات لون ابيض متخثر.

وما يقرب من نصف عدد النساء المصابات بالداء المهبلي البكتيري لا يبدو عليهن أية اعراض، وإذا

كنت مصابة بالالتهاب المهبلي البكتيري فمن الضروري أن تعالجي بالمضادات الحيوية بالاضافة إلى ما

يصفه لك الطبيب من مضادات للفطريات، ويتسبب المرض المهبلي البكتيري اثناء الحمل في الولادة

المبكرة كما رأت ذلك بعض الدراسات التي اجريت على الحوامل والتي بينت أن العلاج من التهاب

المهبل البكتيري اثناء الحمل قد يمنع الولادة المبكرة.

وبصورة افضل نستعرض لكم ما هي انواع هذه الافرازات:

أولا/ الافرازات الطبيعية


الإفرازات عند النساء شئ طبيعي خاصة إذا كانت بالمواصفات التاليه:

1- بيضاء شفافه(نستطيع معرفة ذلك بالنظر اليها مباشره -بالمرآه مثلا- دون وضعها على قطعة قماش

او منديل.. لانها عند وصولها للقطعه قد يتأثر اللون)

2- لزجه

3- ليس لها رائحه

4- لا يصاحبها حكه

5- غالبا تكون قبل او بعد الدوره...أو وقت التبويض ..يعني خلال 14 يوم من الدوره

6- بعد الدوره من الطبيعي تكون بنيه بسبب بقايا الدم

الافرازات الطبيعية تفرز من:

1- الغدة البارثولينية - "اكثر المناطق افرازا".

2- المهبل - حيث يحتوي على البكتيريا المسماة "ديدرلين" وهذه البكتيريا تحول الجليكوجين "مادة

سكرية" الى أحماض هذا بالاضافة لاحتواء المهبل على مواد بروتينية وبعض العناصر.

3- افرازات عنق الرحم - والرحم، وقناة فالوب حيث تبلغ ذروتها في منتصف الدورة أي في فترة

التبويض.

هذا بالاضافة الى ان غدد الرحم تزيد نتيجة القرحة او نتيجة استعمال موانع الحمل "وخاصة التي

تحتوي على الاستروجين والبروجسترون" او نتيجة الحمام المهبلي المنظم حيث يحث عنق الرحم على

الافرازات.

4- تزيد الافرازات خلال فترة الحمل وذلك يعود الى ارتفاع الاستروجين وزيادة الدورة الدموية.

إذا كانت هذه مواصفاتها فهذا يدل على انها افرازات طبيعيه ولا تحتاج إلى اي علاج.

ثانيا/ الافرازات الناتجة عن حالات مرضية

وهي افرازات تكون نتيجة التهاب المهبل، عنق الرحم، الرحم، قناة فالوب.

1- افرازات صفراء أو خضراء اللون تكون نتيجة اصابة الرحم بالبكتيريا .

2- الافرازات المهبلية البيضاء ، جامدة تسبب الحكة، وهي ناتجة عن الاصابة بالفطريات.

3- الافرازات المهبلية ذات الرائحة تدل على الاصابة بالتريكوموناس، أماالرائحة الكريهة فتدل على

وجود جسم غريب أو تقرح في الأنسجة.

4- وجود ناسور حيث يمر البول من خلال المهبل.

5- النزيف الدموي

يجب التأكد من مصدره وأسبابه حيث يكون مؤشرا الى عدة احتمالات:

- خلل وظيفة الهيبوتلامس ، الغدة النخامية ، الغدة الدرقية او وظيفة عمل المبيض.

- النزيف في سن اليأس نتيجة تضخم البطانة الداخلية للرحم أو نتيجة وجود الياف رحمية.

- امراض الدم المتعلقة بنقص المواد اللازمة لتخثر الدم "بعض انواع الانيميا" مرض نقص الصفائح

الدموية او العنصر الرابع للتجلط.

- الالتهابات الحادة المزمنة.

- الاورام الحميدة والخبيثة.

- الارهاق العقلي والجسدي وتغيير المناخ.

- نقص الفيتامينات.

- سن البلوغ

- عدم انتظام وعدم كفاية الهرمونات الجسدية.

- اصابة المهبل بجروح نتيجة وجود مواد كيماوية او اجسام غريبة.

بعض الأسباب المؤدية لاختلاف طبيعة الإفرازات المهبلية

- تغير الهرمونات كما هو الحال في الحمل او الرضاعة او استعمال حبوب منع الحمل.

- استعمال بعض الكريمات المهبلية او بعض مواد العناية للتنظيف كالصابون او رغوة الحمام ذوات

الرائحة العطرية التي يمكن ان تسبب حساسية موضعية.

- حساسية موضعية من وسائل منع الحمل الموضعية كالحاجز المهبلي او الواقي.

- ارتداء ملابس داخلية ضيقة غير مسامية أو غير قطنية، .

- الاثارة الجنسية.

- اضطراب الحالة النفسية.

- الريجيم القاسي.

- بعض أدوية الحساسيه والزكام، وكما هو الحال مع مضادات الاكتئاب، يمكن ان تؤدي إلى انخفاض

الرطوبه في اجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك المهبل.

- وجود جسم غريب داخل الرحم مثل اللولب.

- ضمور في منطقة المهبل بسبب انقطاع الطمث.

- مرض السكري وما يمكن ان يسببه من نقص المناعة وزيادة الاصابة بالالتهابات الفطرية.

- بعض الاورام مثل: الاورام الرحمية الليفية "fibroid"، او السليلة العنقية الرحمية "cervical

polyp".

- بعض الالتهابات مثل: التهابات المهبل الفطرية والالتهابات البكتيرية، التهابات عنق الرحم، التهابات

الحوض وايضا الامراض التناسلية والالتهابات المهبلية بشكل عام لها دور كبير في زيادة الافراز.

عوامل تؤدي للاصابة بالالتهابات المهبلية ومنها


- انتقال العدوى عن طريق الزوج (السيلان، التريكوموناس، السفلس).

- متلازمة شوغرن وهو إضطراب مناعي، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الانسجه السليمة، هذه

المتلازمة تؤدي إلى أعراض مثل جاف العينين والفم، كما يمكن لها أن تسبب جفاف المهبل.

- عدم النظافة الكافية للجهاز التناسلي والعناية به عند الاصابة بالامراض التناسلية.

- التهابات المسالك البولية المتكررة.

- الاضطرابات المعوية كالاسهال.

- العلاج بالمضادات الحيوية "التي تؤدي الى تقليل و قتل البكتريا الطبيعية" لفترة طويلة والتعرض

للعلاج الكيميائي في امراض السرطان.

انواع الالتهابات المهبلية

1- التهاب المهبل والاعضاء الخارجية للجهاز التناسلي ومجرى البول، "وتكون العدوى عند البالغين

والكبار عن طريق الاتصال الجنسي، وخاصة عند نقل عدوى امراض السيلان، البكتيريا، التراكوموناس

وغيرها من الامراض المعدية".

2- ضمور المهبل "من اعراض مرض الشيخوخة وسن اليأس" حيث يصاب المهبل بالالتهابات نتيجة

نقص هرمون الاستروجين.

3- الاصابة بالفطريات وهذه تزيد حدوثها عند النساء الحوامل او المصابة بمرض السكري وايضا من

يستعمل حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا الطبيعية التي تحول

الجليكوجين الى احماض، مما يسبب اصابة المهبل بالفطريات.

4- اصابة المهبل بالدفتيريا.

5- التهاب الجروح المتواجدة في المهبل نتيجة الاصابة بجسم غريب او مواد كيماوية مهيجة للجدار

المهبلي و الاغشية المحيطة به او نتيجة القروح الناتجة عن الاصابة بالميكروبات.

طفيل الترايكوموناس Trichomonas viginalis

إضافة إلى الالتهابات الفطرية المهبلية والالتهبات البكتيرية المهبلية فإن نوعآ آخر من الالتهابات

يسببه طفيل وحيد الخلية يسمى ترايكوموناس (أو بإختصار ترياك) الذي لا يتواجد طبيعيآ في المهبل،

ويجد الطفيل طريقه إلى المهبل أثناء الجماع في معظم الاوقات.

الترايكوموناس مثل غيره من الامراض التناسيلة لا تبدو منه أعراض في اول الامر وإن ظهرت

اعراضه فهي تشمل :

- كميات كبيرة ذات لون اصفر يميل الى الاخضرار أو رمادي من الإفرازات المهبلية

- ألم اثناء الجماع.

- رائحة مهبلية غير طبيعية.

- آلام اثناء التبول.

- تهيج و حكة بالاعضاء التناسلية الخارجية.

- الم اسفل البطن (نادرآ ما يحدث).

فطر الكانديدا

وهو سبب شائع للتهيج المهبلي يصيب 75% من النساء، يتسبب فيه تكاثر ونمو الخلايا الفطرية التي

تسمى "كانديدا البيكانس Candida albicans " وهي من انواع الخميرة التي تعيش في الاصل


بطريقة سوية داخل المهبل، ولا يوجد دليل قاطع على ان العدوى بالالتهاب الفطري تأتي عن طريق

الجماع، ولكن من المحتمل أن تأتي بسب العوامل التي ذكرناها سابقآ ، هذا بالاضافة إلى الحمل

ومرض السكر.

اهم اعراض الالتهاب المهبلي الفطري هي الحكة والحرقة والتهيج في المهبل والفرج، ومن الممكن

أيضآ أن يصاحبه الم مع التبول والجماع، وقد لا يلاحظ وجود أية افرازات مهبلية ولكن من الممكن إذا

ظهر أن يكون على شكل الجبن المفروك أو اللبن المخثر (ولكن قد يتفاوت من قوام شبه مائي إلى

قوام غليظ ).

نصائح للوقاية من هذه الالتهابات

- الاهتمام بالنظافة الشخصية وبالنظافة الموضعية للجهاز التناسلي والمهبل.

- بعد التواليت نظفي المنطقة التناسلية في الاتجاه من الامام إلى الخلف.

- استخدمي الدش العلوي ولا تستخدمي البانيو.

- تنظيف قاعدة الحمام بشكل جيد، فهو وسيط جيد لنقا البكتيريا.

- حددي زمن الاستحمام بأقل من خمس عشرة دقيقة ثم تبولي بعد الاستحمام مباشرة.

- تبولي بعد الجماع مباشرة.

- تناولي كميات كافية من السوائل يومياً حتى يبقى البول خفيف اللون لأن البول المركز يسبب حساسية

في الفرج.

- لا تستخدمي الصابون القوي ولا الدش المهبلي المهيج للانسجة.

- تجنب استعمال الكريمات المهبلية المعطرة وخاصة المنتجات التجارية الرخيصة.

- الاهتمام بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.

- عدم استعمال المضادات الحيوية دون وصفة طبية.

- الاستشارة الطبية عند حدوث اي التهاب او تغير في نشاط الافرازات الطبيعية.

متى يتوجب مراجعة الطبيب المختص ؟

- اذا حصلت زيادة الإفرازات المهبلية لدى فتاة صغيرة لم تبلغ بعد.

- اذا صاحب زيادة الافرازات بعض الاعراض مثل: الام في اسفل البطن، اونزيف مهبلي، او مصحوبة

بارتفاع درجة الحرارة او بطفح جلدي، او الام عند التبول او وجود دم مع البول.

- اذا استمرت المشكلة لفترة طويلة "اكثر من اسبوعين".

- اذا كان هناك احتمال اصابة بأحد الامراض التناسلية.

العلاج بالطب البديل

غسول ودوش مهبلي من الاعشاب تساعدك علي التخلص من الروائح والالتهابات وأرتخاء المهبل كما يلي

بذور البقدونس 20 جرام

زهور البابونج 20 جرام

الزعتر 20 جرام

البردقوش 20 جرام

اكليل الجبل 20 جرام

بذور الهند شعيرة 20 جرام

تخلط المكونات السابقة وتضاف علي لتر ماء وتوضع علي النار لتغلي لمدة 5 دقائق وتنزل عن النار

وتصفي وتترك لتبرد وتستعمل كغسول او دوش مهبلي بمعدل مرة او مرتين والاستمرار حتي الشفاء

التام تحتاج من اسبوعين الي ثلاثة اسابيع.

ويراعي ان تكون الخلطة عندك تستخدميها من فترة لاخري وخاصة ايام ما بعد الدورة او ايام النفاس

فهي تحافظ علي نظافة المهبل وقوته بشكل دائم.

العلاج الطبي

لابد أولا من معرفة أن الرجال يمكن يحملوا العدوى ولكن بدون أن يظهر عليهم اعراض المرض،

ولذلك فمن الممكن أن ينقلوها إلى النساء، وذلك ييمكن أن يعالج الزوج بنفس علاج الزوجة في آن

واحد للتخلص من السبب.

ولا يستطيع طبيبك أن يحدد سبب هذا التهيج المهبلي بمجرد معرفة الاعراض والفحص البدني، ولكن لا

بد من فحص عينات من الافراز المهبلي للتشخيص الصحيح وتحديد نوع الميكروب.

إن جرعة واحدة من دواء ميترونيدازول ******ronidazole يخلصك من هذا الطفيل، ويمكن ازالة

الافرازات المهبلية الفطرية والتخلص منها باستخدام بعض انواع الكريمات المضادة للفطريات

Antifungal drugs و المتوفرة في البيع الحر - دون تذكرة طبية - بالصديليات، واذا كانت هذه هي

اول اصابة لك بالعدوى الفطرية فيجب عليك أن تسألي طبيبك قبل أن تستخدمي أية كريمات، كذلك إذا

تكرر الالتهاب المهبلي الفطري أو لم يستجب للعلاج المتوفر بدون وصفة طبية فراجعي الطبيب.

ولا بد من التأكيد على أن العلاج يكون موضعيا ومن خلال الفم أيضا، ويختلف أيضا بكون المرأة حاملا أم لا.

بعض منتجات العناية

1- بخاخ الاثاره lovely lady


منتج مستخلص من الاعشاب الطبيعيه و الخلاصات النباتيه لتطهير المهبل وتنشيط الخلايا ليعود إلى

وضعه الطبيعي وتحسين القدرة على الجماع.

طريقة أستعماله: يبخ كميه مناسبة من العبوة حوالي 2 الى 3 مره على الاقل داخل قناة المهبل حتى

الشعور بأنه قد تبلل بشكل كامل ويوصى بممارسة الجماع بعد الاستعمال بنصف ساعه (30 دقيقه)

على الأقل، تم تصنيعه في أمريكا.

2- بخاخ Silky

سائل الحب من الاعشاب الطبيعيه 100% ومن أفض أنواع الورود وفيتامين سي الذي يساعد على


إزالة الرائحه الغير مرغوب بها والأحتقان ليشعرك بالأمان كما يساعد على تضييق المهبل ليعيدك كما

كنت قبل الزواج ويعطيك إحساس بالجنس(رهيب + عجيب).

طريقة استعماله: يدلك بلطف على المهبل لمدة دقيقتين ثم يشطف (مره واحده باليوم) تم تصنيعه وتوزيه

بواسطة شركة سيلكي - فرنسا.

3- بخاخ By Touch

فوائده : يبيض المكان - يزيل الحكة - يضيق المهبل(يضيق القناة المهبلية) – مطهر فعال بعد النفاس

والحيض والجماع - يقضي على الميكروبات التي توجد بالمنطقه وتسبب الافرازات كريهه الرائحه.

طريقه الاستعمال : تعطى عند الطلب وموجودة في نفس العلبة يعطي مفعوله من أول وضعه حتى 18

ساعة.

ومعلومات اضافيه:

إن البكتيريا والفطريات تكون عادة موجودة على الجلد والأغشية المخاطية، وتنتهز الفرص للتطفل على الجسم البشري، وإصابته بالأمراض والالتهابات المختلفة.

تعمل حموضة المهبل على القضاء على هذه الجراثيم وإضعافها أثناء الفترة العمرية التي تبدأ من البلوغ وتنتهي بانقطاع الطمث، وهذه الحموضة تأتي بسبب وجود الهرمونات الأنثوية.


تنخفض الحموضة المهبلية في بعض الأحيان لأسباب متعددة منها اختلاف الهرمونات كما هو الحال أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل فتحدث بعض الالتهابات الموضعية التي تسبب تغيراً في طبيعة الإفرازات.
تكون الإفرازات المرضية ذات رائحة كريهة أو قد تسبب حكة أو حرقة مهبلية تتفاوت في الشدة أو أنها تكون كثيرة وذات لون أبيض سميك كالجبن أو لون أخضر.

الأسباب المؤدية لزيادة الإفرازات:

- تغير الهرمونات كما هو الحال في الحمل أو الرضاعة أو استعمال حبوب منع الحمل.
- استعمال الكريمات المهبلية أو الصابون أو رغوة الحمام ذوات الرائحة العطرية التي يمكن أن تسبب حساسية موضعية.
- استعمال الدشات المهبلية.
- حساسية موضعية من وسائل منع الحمل الموضعية كالحاجز المهبلي والكبوت.
- ارتداء ملابس داخلية غير قطنية.
- الإثارة الجنسية.
- اضطراب الحالة النفسية.
- وجود جسم غريب داخل الرحم مثل اللولب.
- ضمور في منطقة المهبل بسبب انقطاع الطمث.
- داء السكري وما يمكن أن يسببه من نقص المناعة وزيادة الإصابة بالإلتهابات الفطرية.
- بعض الأورام مثل: الأورام الرحمية الليفية (fibroid)، أو السليلة العنقية الرحمية (cervical polyp).
- بعض الالتهابات مثل: التهابات المهبل الفطرية والالتهابات البكتيرية.
- التهابات عنق الرحم.
- التهابات الحوض الإنتانية.
- الأمراض التناسلية.


متى تنصح السيدة بمراجعة الطبية؟


- إذا حصلت زيادة الإفرازات المهبلية لدى فتاة صغيرة لم تبلغ بعد.
- إذا كان استعمال بعض الأدوية هو السبب المتوقع لزيادة الإفرازات.
- إذا صاحب زيادة الإفرازات بعض الأعراض مثل: آلام في أسفل البطن، أونزف مهبلي، أو مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة أو بطفح جلدي، أو ألم أثناء التبول أو وجود دم مع البول.
- إذا استمرت المشكلة أكثر من أسبوعين.
- إذا كان هناك احتمال إصابة بعدوى الأمراض التناسلية.


الوقاية:

- الاهتمام بالنظافة الشخصية وبالنظافة الموضعية.
- تجنب استعمال الكريمات المهبلية المعطرة.
- الإقلال من استعمال الدش المهبلي.
- الاهتمام بنظافة وسائل منع الحمل الموضعية بعد كل استعمال.
- عدم استعمال المضادات الحيوية دون وصفة طبية.


التشخيص والعلاج:

تحاول الطبيبة معرفة التاريخ المرضي للمشكلة التي تعاني منها المراجعة، وهي اختلاف الإفرازات المهبلية،
فتسأل متى بدأت؟ وهل هي مستمرة طوال الشهر؟ وما هي طبيعتها؟ وهل لها رائحة سيئة؟ وهل تسبب حكة أو حرقة مهبلية؟ وهل هناك أعراض مصاحبة مثل ألم أسفل البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة؟ وهل هناك تغيير في أدوات النظافة الشخصية؟ وهل تستعمل السيدة أدوية بوصفة أو دون وصفة طبية؟
ثم تقوم الطبيبة بفحص سريري وأخذ عينة من الإفرازات لفحصها تحت المجهر الإلكتروني، وتعمل لها مزرعة بكتيرية لتحديد نوع الجرثومة المسببة.
وبعد التشخيص يتم اختيار العلاج المناسب من الطبيبة حسب الحالة، فتصف الأدوية إن كان لها حاجة، أو تكتفي بالنصائح الطبية الضرورية، إذا كانت الحالة لا تستدعي استعمال الأدوية.


طرق العلاج المنزلية في حالة الإصابة بإلتهاب مهبلي

مع ملاحظة أنه إذا لم يحصل تحسن بالحالة وجب مراجعة الطبيب

1-يجب أن ترفعي معنوياتك وتحسّني من حالتك النفسية.
2-دهن جدار المهبل بكمية قليلة من اللبن الزبادي بين الفترة والأخرى.
3-بعد الإنتهاء من التبول قومي بتنظيف المهبل من الأمام إلى الخلف بالماء الدافيء.
4-عند الخلود للنوم أو أثناء جلوسك في البيت يفضل بين الفترة والأخرى عدم إرتداء سراويل داخلية لتوفير تهوية جيدة للمهبل وعدم تكون الرطوبة وبالتالي تمنع نمو البكتيريا.
5-حاولي إرتداء الملابس الداخلية المصنوع من القطن فقط.
6- تحضري كوب من الماء وقطرتين يود وتبللي الشاش ثم تمسحي على المهبل
مع ملاحظة عدم تكرارها أكثر من مرة في الإسبوع.
7-عند تنظيف المهبل إستخدمي فقط صابون الأطفال الغير معطر.
8-بعد الإستحمام تأكدي من التجفيف الجيد للمنطقة التناسلية.
9-إبتعدي عن الملابس الضيقة هذه الفترة بالذات وعليك بالفساتين الواسعة.
10-قومي تغيير الملابس الداخلية مرتين باليوم.
11-ابتعدي عن اكل السكريات في هذه الفترة.
12-عمل حمام مقعدي: وهو ان تاخذي كوب من البابونج وتغليه في لتر ماء وبعد ذلك تخلطين معاه ماء عادي في الحمام وتجلسين فيه عشر دقائق.

*********************************



رائحة الفرج الكريهة مشكلة تعاني منها بعض النساء، وتؤثر بشكل مباشر على حالتهن النفسية وبشكل غير مباشر على علاقتهن الزوجية، وهي تنتج عن التهاب بكتيري يصيب الفرج، ويعرف طبيا بالتهاب الفرج اللاهوائي.
جميع النساء على وجه الأرض يملكن أنواعا من البكتيريا النافعة في المهبل وهي تعيش بشكل مسالم. ومن هذه الأنواع:
بكتيريا GARDENELLA
· بكتيريا MOBILUNCUS
لكن إذا زاد هذان النوعان عن تكاثرهما الطبيعي لأسباب معينة فهنا ينتج التهاب الفرج اللاهوائي.
فالكائنات الدقيقة تترعرع وتزدهر في المهبل، وتحت الظروف الطبيعية- الوسط الحمضي- في المهبل السليم تعيش هذه الكائنات في حالة توازن، وعندما يختل هذا التوازن ينطلق أحد أنواع البكتيريا ليتكاثر بسرعة ويهاجم المهبل مسببا الالتهابات به.
ومن الجائز أيضاً أن يحدث الالتهاب بسبب أحد الأنواع غير الموجودة بشكل طبيعي في المهبل من الأصل، وعلى الرغم من انتقال بعض أنواع العدوى جنسيا إلا أن أغلبها لا ينتقل جنسياً.
أسباب الخلل
أما الخلل في اتزان بيئة المهبل فيما يتعلق بالبكتيريا الطبيعية فيحدث غالبا في الحالات الآتية:
· استخدام المضادات الحيوية.
· الوسائل الموضعية المضادة للميكروبات.
· الملابس الداخلية الضيقة غير المسامية.
· بخاخات التنظيف ذوات الروائح العطرية.
· الاضطرابات المعوية كالإسهال.
· حبوب منع الحمل.
· الدش المهبلي
القواعد الصحية:
ومن الممكن تمييز هذه الرائحة الكريهة بعد ممارسة الجماع، وبعد الدورة الشهرية، ويصاحب هذه الحالة عادة إفرازات ذات حالة مائية وبلون رمادي.
وحالات التهاب الفرج الهوائي تستجيب بشكل فعال للمضادات الحيوية المناسبة حيث تقضي على الالتهاب عند أكثر من 90% من النساء المصابات، أما إذا أهمل علاجه فإنه يضاعف من احتمالات الولادة المبكرة، كما أنه يضاعف من خطر الإصابة بالتهاب الحوض مما يؤدي إلى انتقال العدوى إلى قناتي فالوب، لكن يبقى الاهتمام بالنظافة الشخصية للأعضاء التناسلية من أهم العوامل التي تجنب حدوث مثل هذه المشكلات.
ففي بعض الأحيان تشتكي المرأة من افرازات مهبلية مع حكة شديدة ورائحة كريهة في منطقة الفرج، ولكنها لا تستجيب للعلاج أو أنها استجابت للعلاج لفترة قليلة ثم عادت، مع أنها تأخذ الأدوية في مواعيدها بدقة، ولكن يبقى الشفاء بعيد المنال، لأنها ببساطة لا تطبق أبسط القواعد الصحية في العناية بالفرج، ومن هنا لا تذهب الأعراض وتصبح شيئاً مزمنا. نصائح:
ولذلك فهذه بعض النصائح البسيطة التي تفيدك:
· اغسلي المحيط الخارجي للفرج ( الأعضاء التناسلية الخارجية) بالماء الخالص من دون الصابون بعد التبول أو الجماع، بأن تصبي الماء فقط عليها من الأمام إلى الخلف.
· نشفي الأعضاء التناسلية بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف، باستعمال ورق تواليت، أو باستخدام منشفة خاصة ,أو بعدم ارتداء ملابس داخلية حتى يتسنى للأعضاء التناسلية قدرا من التهوية لتجف.
· البسي ملابس داخلية قطنية واسعة لأن الملبوسات المصنوعة من الألياف الصناعية ( البوليستر والنايلون) لا تسمح للبشرة بالتهوية، ويفضل أن تكون بيضاء اللون لأن الألوان قد تحتوي على مواد تسبب حساسية في الفرج.
· اغلي الملابس الداخلية بالماء والصابون ولا تغسليها بالكلور أو البوتاس الذي يسبب حساسية في الفرج.
· امتنعي عن استعمال أي نوع من أنواع الصابون أو الشامبو أثناء الاستحمام لأنه قد يسبب تهيجاً شديداً في الأعضاء التناسلية.
· استخدمي الدش العلوي ولا تستخدمي البانيو.
· حددي زمن الاستحمام بأقل من خمس عشرة دقيقة ثم تبولي بعد الاستحمام مباشرة.
· تبولي بعد الجماع مباشرة.
· تناولي كميات كافية من السوائل يومياً حتى يبقى البول خفيف اللون لأن البول المركز يسبب حساسية في الفرج.
· عدم إدخال أية مواد سائلة أو صلبة أو غريبة في مجرى الولادة لأنّ ذلك سيغير في الوسط الحمضي المسؤول عن قتل الجراثيم الضارة، أو إدخال جراثيم خطرة لذلك لا تستخدمي الدش المهبلي ولا تستخدمي الجلوس في طبق مطهر إلا بأمر الطبيب.
· عدم استخدام الكيماويات المعطرة، فلا يجب أن تطغى العطور على الروائح الطبيعية التي هي عند الرجال من أقوى المواد المثيرة للشهوة الجنسية
adwia_adwia82@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger