الأربعاء، 27 مايو 2009

الطب الكوانتي» يشخص ويعالج الأمراض

لطب الكوانتي أو الطب الكمي هي طريقة روسية حديثة تستخدم الليزر النبضي في عمليات الكشف عن الأمراض وعلاجها. ويعتمد الطب الكوانتي الكميات القليلة من الأشعة الكهرومغناطيسية بهدف التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض، وتقوية البنية الجسدية عند المرضى عن طريق تقوية جهاز المناعة.

إن العلاج الكوانتي يعتمد على استخدام أشعة كهرومغناطيسية خالية من العوامل البيئية الملوثة، بهدف إعادة بناء وتنظيم المجال الكهرومغناطيسي الإدراكي عند المريض، وإكسابه مناعة ضد الأمراض وحالة صحية جيدة، إذ أن التأثيرات الكهرومغناطيسية المستخدمة في العلاج هي إيقاعية (توافقية) أي تقع على توافق رنيني مع العمليات الإدراكية الُقدرية للكائنات الحية.

إن العلاج يعمل ضد الالتهابات برفع المناعة ضد الأمراض ونسبة اللمفاويات في الجسم، ويعمل على إعادة بناء الخلايا والسيطرة على الكليسترول بالدم، ويزيل الألم الموضعي، وينظم الدورة الشهرية ويؤثر على الأورام والورمات، وله أيضا تأثيرات علاجية في المفاصل وكل العوامل المذكورة أعلاه وتثر مجتمعة مع بعضها البعض بشكل فعال وممتاز في مجالات العلاج الكوانتي من أجل تأمين الوسائط الوقائية الهرمونية.

ويستخدم العلاج الكوانتي تأثير الأشعة ذات القدرة القليلة أي الأشعة الكهرومغناطيسية غير الضارة والمؤثرة إيجابياً على العمليات الحيوية لخلايا الجسم اعتمادا على البحوث العلمية الطويلة. وتم في ضوء ذلك اختيار الأشكال الأكثر نفعاً من الأشعة المعالجة وهي الضوء الأحمر النبضي والأشعة المليمترية (الموجات الدقيقة) والأمواج المغناطيسية والأشعة الليزرية والأشعة تحت الحمراء.

الضوء الأحمر النبضي

على الرغم من أن الضوء الأحمر يخترق الأعماق القليلة فقط فهو يعمل على تأثيرات موافقة ومناسبة لتخفيف شدة العوامل المرضية وخاصة في الأماكن التي تتواجد فيها الأنسجة ذات الروابط الضعيفة. وما عدا ذلك يساعد الضوء الأحمر في تحديد ومراقبة العلاج ويعمل بصورة مفيدة على التأثيرات النفسية.

الأمواج الدقيقة

تستخدم أشعة الطيف ذات المجال الواسع في أجهزة الطب العلاجي ذات الأمواج الدقيقة، وتقع هذه الأشعة ضمن المجال من 40 إلى 120 ميغاهرتز وتتمتع بقدرة عالية. وتعمل هذه الموجات على إصلاح الخلل في المجال المغناطيسي الكهربائي الإدراكي عند المريض. وهي تؤثر على المناعة ضد الأمراض وتخلص المريض من الألم وتنشط الشفاء من الالتهابات والاضطرابات وتعمل على تبديل الأنسجة وتحسين الدورة الدموية عند الكائن الحي.

المجال المغناطيسي:يعمل على تشكيل طاقة كامنة لحماية الجسم من كافة التأثيرات الضارة التي يمكن أن يسببها الوسط الخارجي المحيط. فالمجال المغناطيسي يساعد على الحفاظ على الجزئيات المشحونة للنسيج الخلوي بحالة متأنية نشطة، وهو ما يسمح برفع القدرة على مستوى الجزئيات والخلايا.

التأثيرات السريرية:زوال الألم وتحسين ورفع مستوى الطاقة الكامنة وتحسين تغير النسيج والتأثير على الأمراض وإزالتها.

أشعة الليزر

تتغلغل في الأنسجة حتى عمق من عشر حتى خمسة عشر سنتيمترات وتعمل على تنشيط كل من الدورة الدموية والتبادل الغذائي للأغشية الخلوية والعوامل الهرمونية المسؤولة عن فرز الهرمونات اللازمة والضرورية للجسم.

التأثيرات السريرية: تنشط عملية تركيب البروتينات وتنشط وتكثر الأنزيمات وتحسن دوران الدم من الشعيرات الدموية للمفاصل والمناطق المتحركة وتعمل على التخلص من الالتهابات وترفع تركيب الكولوجين وتولد الأنسجة وتنشطها وتعالج الأورام وتؤثر ضد الآلام وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم وتنشط العوامل المتخصصة وغير المتخصصة بمناعة الجسم وتؤثر بشكل كبير على عملية الأكسدة وتخفض مستويات التسمم الخليوية.

الأشعة فوق الحمراء

تتمتع هذه الأشعة بخاصية تغلغل أقل بين الأنسجة وبمجال أوسع من الطيف مما يؤدي إلى تنشيط الهرمونات اللازمة لنشاط الجملة العصبية المركزية والجملة العصبية الانباتية.

التأثيرات السريرية: إحماء أنسجة الطبقات السطحية والتأثير على الوصفات المتوضعة في الجلد مع رفع منطقة التحسس الألمي وتنشيط الدورة الدموية الشعرية ووقاية وعلاج اضطراب التوزع الدهني وتنشيط وتقوية الخلايا الجلدية وتدعيم الأشعة الليزرية في اختراقها للنسيج.

العلاج الكوانتي (Quantum) أو التشخيص النقطي، ويستفيد التشخيص النقطي من نقاط استشعارية أو استكشافية وهبها الله عز وجل للإنسان على سطح الجلد أو باليد أو بالأذن أو بالقدم، وهذه النقاط نقاط سطحية أوجدها الله تعالى كي تعطينا مضمون الأجهزة، وطبيعة الأجهزة الكامنة داخل الجسم والتي لا يمكن أن نصلها بالطبع.

فالتشخيص النقطي، الذي يعتمد على مبدأ الكوانتم، هو عبارة عن جهاز تشخيص موصول بكمبيوتر من خلاله يمكن قياس الوحدات الكهربائية الموجودة في تلك النقاط. وهذه موصولة مع أجهزة في الجسم وبواسطتها يمكن أن نحدد طبيعة عمل الجسم ولدى الجهاز فعالية عالية وطبيعية ويمكن استخدام كل الفحوص القياسية على الجهاز ودمجها للتعرف على حالة الجسم.

وفي إطار الفحص يمكن معرفة ما إذا كانت هناك حالة مرضية ما أو استعداد بدني للمرض. ويمكن أن يكون هناك تنكس أيضا أو مرض غير قابل للشفاء وبالتالي يقوم الجهاز بتقديم جداول تشخيصية. ويوفر لنا الجهاز جدول معالجة.

ويجمع الكوانتو ما بين الموجات الكهرومغناطيسية والأشعة فوق الحمراء والليزر والضوء الأحمر النبضي لتشكيل نبضة بسيطة جدا تعادل الرابطة ما بين الكربون والنيتروجين في الخلية وبذلك يعطي طاقة للخلية، حتى تقوم بعملية استقلاب نشطة وبالتالي زيادة الفعالية. وبالطبع فهناك نقاط محددة يستطع الجهاز أن يؤثر عليها فيقوم بتحريض الأجهزة الداخلية في الجسم على النشاط.

ويعمل الجهاز على زيادة التروية الدموية ويضاعف الأنزيمات والاستقلاب في الخلايا ونشاطها. ويحفز الخلايا للعودة إلى وضعها الطبيعي وكما هو معروف فإن الجهاز يشخص ويعالج أيضا. ويقوم الجهاز بتقوية جهاز المناعة في الجسم حتى يتغلب على المرض وهناك أمور كثيرة مبشرة وتبين دراسات أن قوة الإيمان والثقة العالية بالنفس تعمل على إطلاق مدخرات الطاقة في الجسم وهو ما يؤدي إلى التغلب على الحالة المرضية حتى وإن كانت حالة سرطانية.
وإذا تساءلنا إن كان هناك أعراض جانبية للجهاز.. فالإجابة هي لا،.. لأنه لا يتفاعل مع أي شيء بل إنه يتفاعل مع الطاقة الموجودة في الجسم، وهي طاقة تتناغم مع طاقة الليزر أو طاقة الأشعة تحت الحمراء.

أمراض الحساسية

يكشف الجهاز أمراض الحساسية ويعالجها، وخاصة الاحتقانات التي يعالجها كلها بشكل جيد جدا. بالأصل عندما نعطي هذه الأشعة نقوم بزيادة قوة المناعة وقدرة الجسم على مواجهة المرض وإفراز مجموعة من الأنزيمات والعوامل الاستقلابية، وهذه مهمة في تعزيز الدفاع عن الجسم.

ونقوم بتخفيف احتقانات الجيوب الأنفية ويؤدي العلاج إلى إطلاق كميات كبيرة من الهيستامين، فهو "الجهاز" يقوم بالتنشيط وهو يعني بالنسبة لنا طبخة، فإذا توفرت النار نضج الطعام وإذا لم تتوفر لا يحدث أي تغيير، نفس الشيء هنا إذا لم تتوفر الطاقة فإن الخلية لن تعمل أو تنشط، ونرى ورق الشجر لا ينمو أو يكبر إلا بأشعة الشمس.

وإن تساءلنا إن كان الجهاز يستخدم أدوية.. فالإجابة هي لا، بل يحفز المرض حتى يتمكن الجسم من شفاء نفسه بنفسه ويعالج أصل المشكلة ولا يسكن المرض.

* كيف يقوم جهاز الكوانتم بالعمل؟

لكل جسم هالة تحيط به، وهي هالة كهرومغناطيسية، وقد استخدمت إحدى تقنيات التصوير المتطورة لتصوير هذه الهالة التي تكشف أحيانا عن مؤشرات دقيقة تشير إلى وجود إصابات مرضية في الجسم حتى إذا كانت تلك الإصابات في الطفولة أو في العقد العشرين من العمر أو في سن متقدمة. ويمكن لتلك الصور الملتقطة أن تبين مكان الإصابة حتى لو كان أثرها غير موجود الآن. ويمكن للكثيرين أن يروا هذه الهالة المحيطة بالجسم. ويقوم الجهاز أيضا بقراءة الكثير من أوضاع الجسم عن طريق قراءة مواقع محددة على القدمين واليدين ويمكن أن يبلغنا الكثير عن جهاز المناعة.

ويمكن وصل الجهاز بالأصابع، على سبيل المثال، فيبلغنا بوضع القلب أو الكبد أو الكليتين أو العينين. والواقع فإن الجهاز متطور للغاية ويفي بالغرض التشخيصي والعلاجي وقد ابتكره العلماء الروس خلال الحرب الباردة إبان مرحلة الإتحاد السوفييتي وقام بتطويره لاحقا عالم ألماني بالتعاون مع علماء أكثر من 50 مؤسسة علمية من قمم المؤسسات العلمية.
الصور المرفقة

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم انا اريد شراء الجهاز الروسي كيف لي ان احصل عليه ؟؟

    آرجوا الرد في اسرع وقت

    ردحذف

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger