الأربعاء، 27 مايو 2009

ومن الاعشاب ماقتل

بعض النباتات وخاصة العلاجية منها ، إذا استخدمت بشكل زائد عن الحد تنقلب منافعها إلى سموم قاتلة وكما قيل “كل شيء زاد عن حده انقلب الى ضده” فدائما خير الأمور الوسط و من هذه النباتات1) الميرامية SAGEالاسم الشائع: القويسة المخزنية، ميرامية، قصعينالاسم العلمي: Salviva Officinalisوصف النبات: نبات معمر من الفصيلة الشفوية دائم الخضرة، يرتفع عن الأرض في حدود 50 سم، أوراقه وبرية في بدايتها تميل إلى اللون الأرجواني الفاتح، أزهارها زهرية اللون تكثر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة فلسطين، انتشرت الآن في جميع أنحاء العالم.الجزء المستخدم: الأوراق طازجة، وبعد التجفيف.المواد الفعالة: تحتوي الميرامية على مواد فعالة عدة منها بروينول، بانين، سينول، وثوجون %Thujon 50 وهذه المادة أيضا موجودة في نبات الافسنتين، ومضادات أكسدة، حمض الروزمارينك، فلافونيات، حمض التنيك القابض.الاستخدامات الطبية: يوجد لها استخدامات طبية كثيرة منها مطهرة، وقابضة، في حالات الاسهال الخفيف، في مضادات العرق حيث معظم الشركات الألمانية التي تنتج مضادات العرق تستعمل الميرامية فيها، مقوية ومنبهة للجهاز العصبي، تقضي على العفونة في الامعاء، مولدة لهرمون الاستروجين وإليها يعزى السبب بعد الله سبحانه وتعالى في كثرة الإنجاب في فلسطين وعدم إصابة النساء بعد سن اليأس بهشاشة العظام.أين تكمن السّمية تكمن السمية في كثرة استعمال مغلي الميرامية ومضغها خضراء حيث تعتبر مادة الثوجون سامة إذا أخذت بمعدل من 3 4 أكواب يوميا، أو مضغها خضراء حيث تعمل على جفاف الفم وتشنجات في عضلات الجهاز التنفسي محدثة ضيقاً في التنفس وغيبوبة نتيجة قلة الأكسجين ثم الوفاة إذا لم يُسعف الشخص، كما يجب أن لا يتناولها المصابون بالصرع حيث تساعد بالتحفيز المبكر لهجمة الصرع، والنساء الحوامل حيث تعمل على تقلصات الرحم محدثة إجهاضاً أو ولادة مبكرة، أما بالنسبة لتناول المادة كما هو معروف في كثير من البلدان العربية حيث يستعمل مع الشاي كما في فلسطين خاصة فهذه كمية بسيطة لا تؤثر بهذا الشكل.2) الثوم Garlicالاسم الشائع: ثوم بالعربي، سرماسق بالبربرية، سقورديون باليونانية.الاسم العلمي:Alium Sativumوصف النبات: هو نبات عشبي حولي من فصيلة الزنبقيات والتي تشمل البصل والهيليون والزنبق والقراص ويعتبر من أشهر وأقدم النباتات الطبية على وجه الأرض مع أخيه البصل. وقد عرف عند الفراعنة ونقش على البرديات العلاجية القديمة.الجزء المستخدم: الفصوص الناضجة.المواد الفعالة: يحتوي الثوم على عدة مواد فعالة وهي:مشتقات زيتية كبريتية ومن أشهرها وهي مادة الليسين، 50% من وزنه مواد بروتينية (أحماض أمينية) وهي نوع خاص وعزا الباحثون الخاصية العلاجية في الثوم إلى هذه الأحماض أقوى هذه الأحماض هو s-allyi cystine ويتميز بأنه عديم الرائحة يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، القضاء على الشوارد الحرة (مسببات السرطان)، حماية الكبد من السموم، أملاح وهرمونات مقوية بالهرمونات الجنسية والمضادات الحيوية ومدرات البول والصفراء وبعض الفيتامينات، يحتوي على انزيم الليسين والذي هو نتاج اجتماع انزيم اللين مع اللينيز فيعطي أنزيم الليسين كما هو مبين في المعادلة Alline+Allinase=Allicin ولا يتم هذا التفاعل إلا بعد تقطيع الثوم لذا لا فائدة ترجى إذا بلع فص الثوم كما هو فسيخرج كما هو إذ لا بد من التقطيع، معدن السيلنيوم أحد مضادات الأكسدة، الكربوهيدرات والسكريات المفيدة وتشمل سكريات ونشويات وقد تم تحديد 17 نوعا من السكريات في الثوم وأبرز هذه الأنواع ما يسمى FOS وهذا يعمل على تنشيط نمو البكتيريا النافعة لنا كالتي تعيش في الأمعاء، وفيتامينات ج، ب،1 ب،2 ب 3.الاستخدامات الطبية: فاتح للشهية ومعرق , لها خواص مدرة للطمث, يعتبر من المقشعات الصدرية, فعّال في قتل الميكروبات, خافض للضغط الشرياني, يفيد من مضاعفات مرض السكري, يجلي الصوت, تتجلى أهميته في صحة القلب, خافض للكوليسترول, يحسّن عملية الهضم, يفيد في حالات الاسهال, يحافظ على سيولة الدمكيف يحافظ الثوم على سيولة الدم؟يقلل الثوم من مفعول مادة تسمى ثرومبوكسين وهذه المادة المساعدة على تجلط الدم ولكنه لا يؤثر في مادة اخرى تحافظ على سيولة الدم تسمى بروستا سيكلين، كما انه يقلل ايضا من مادة فيبرينوجين التي تساعد على التجلط، وقد وجد الباحثون أن الثوم له تأثير أقوى من الاسبرين في سيولة الدم وخاصة الذين يتعدون سن الخمسين ومرضى السكري.ملحوظات ونصائح حول الثوم* بلع الثوم كفص كامل لا يستفاد منه نهائياً يخرج كما هو.* استعمال الثوم بكثرة قد يضر البصر ويؤدي الى عدم وضوح الرؤيا لذا يجب الالتزام بالجرعة.* له تأثير مضاد للمعدة الضعيفة والحساسة.* يعمل على افساد حليب الأم.* للتقليل من رائحة الثوم يوصى بأكل تفاحة أو أوراق النعناع.* الافراط في أكله يسبب حساسية عند بعض الناس ويؤدي الى الاجهاض عند الحوامل.* عند استعمال الثوم كوصفة طبية يجب أخذ يوم راحة ويا حبذا أن يكون يوم الجمعة من أجل الصلاة في المسجد.* عدم الجمع بين الثوم وأقراص الاسبرين المميعة للدمأين تكمن السّمية تكمن سمية هذا النبات (وقطعا في حالة زيادة الاستعمال) في:* يزيد من سيولة الدم مما يؤثر في الأشخاص الذين يتناولون الاسبرين وخاصة عند حدوث نزيف أو جرح.* لأصحاب المعدة الحساسة له تأثير سلبي جدا.* يؤدي الى الاجهاض أو الولادة المبكرة للحوامل.3) عرق السوس Liquoricالاسم الشائع: عود حلو، عود السوس، بنج مهك.الاسم العلمي: Glycyrrhiza Glabraوصف النبات: نبات معمر دائم الكينونة ويمتد في الأرض نحو عشرة أمتار، تغلظ الجذور حتى تصبح كبيرة جدا، يصعب ازالته من الأرض، ازهاره صفراء باهتة اللون، يرتفع عن الأرض في حدود 30 40 سم.الجزء المستخدم: الجذورالمواد الفعالة: يحتوي على سكر، نشا، جلسيرين، جليسيرهزنيك أسيد، واسبارجين، أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم الفوسفات وهرمونات جنسية، مادة السابونين التي تسبب الرغوة عند سكبه.الاستخدامات الطبية: شفاء وخمير، يقي الجهاز الهضمي من السرطانات، يستعمل كمضاد حيوي في التركيبات العشبية، يستعمل في علاجات القرحه المعدية والمعوية حيث يعمل على انشاء طبقة عازلة للقرحة.أين تكمن السّمية؟ يجب الحذر من كثرة شرب عرق السوس لأكثر من كوب يوميا فقط لا غير حيث أن الحامض الغليسيريتيني (جليسيرهزنيك أسيد) حيث يعمل مثل هرمون الألدسترون وهو هرمون كظري يعمل على احتباس الماء والاملاح في الجسم مما يسبب ارتفاع الضغط الشرياني وقصوراً قلبياً وعدم الانتظام في ضربات القلب وعمله.أكسلات الكالسيوم فقد تؤدي كثرة الاستهلاك الى ترسبات الحصى في الكلى والمجاري البولية التي لا يحمد عقباها.كما هو معروف يحتوي على مادة الجليسيرين وسكر الجلوكوز والسكروز فكثرة الإفراط في شربه يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر في الدم والبول. توصل العلماء اخيرا الى ان عرق السوس هو السبب الحقيقي في بعض الاضطرابات الجنسية مما يؤدي الى انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال، اما بالنسبة للنساء لم تتوصل الابحاث لشيء ما من الناحية الجنسية.4 ) البابونج Camomileالاسم الشائع: بابونق، عين القط، حبق البقر، المؤنسالاسم العلمي: Matricaria Camomillaوصف النبات: نبات عشبي ارتفاعه عن الارض من 10 15 سم نستطيع أن نقول إنه معمر لأكثر من سنتين، الساق متفرعة، الازهار بيضاء في وسطها رأس كروي، رائحته كرائحة التفاح.الجزء المستخدم: الأزهارالمواد الفعالة: زيت طيار يسمى الزيت الازرق (ازولين، كمازلين) ومواد مرة مضادة للعفن، وحوامض دهنية خفيفة مثل كروتونيك، أنيوسيتول، وغليكوزيدأبيجينين، أنتوسترين، أنتوستيرول، فسفور، حديد، كبريت. وكما هو معروف لدى الجميع أن مادة الازولين هي المادة العلاجية الشافية أن شاء اللهالاستخدامات الطبية: مضاد للتشنجات، مزيل للمغص، مرطب، مهدئ للاعصاب، مضاد للحكة وعدة استخداماتأين تكمن السّمية تكمن السمية في الاستعمال الزائد، أصلا البابونج يشرب من اجل الصداع والمغص وحدة المزاج والارق، والتشنجات فإذا شرب البابونج لأكثر من كاستين في اليوم بدون سبب كل ما ورد ذكره من الأمراض التي يشرب من اجلها تعتري الإنسان؟ ودائما شرب المغلي يكون بنسبة10: 1 يعني 1 من العشبة و10 من الماء.5) الزنجبيلGingerالاسم الشائع: أدرك، جنزبيل، أفشنالالاسم العلمي: Zingiber Officinalisوصف النبات: هو من الفصيلة الزنجبيلة ينبت تحت التربة وعروق عقدية له رائحة نفاذة ذو طعم لاذع، الاوراق رفيعة، تكثر زراعته في شرق آسيا، زهوره صفراء.الجزء المستخدم: الجذورالمواد الفعالة: يحتوي على الجنجرين، الجنجرول، صموغ دهنية، نشا، وزيت طيار مكون من الكامفين ولينالول.الاستخدامات الطبية: مقوي مناعة، مضاد حيوي، يقضي على معظم فيروسات البرد، مذيب للكوليسترول ومنشط للدورة الدموية، وهو شراب اهل الجنة.أين تكمن السّمية؟كثرة استعماله كما هو متبع في الهند وباكستان قد يؤدي الى ظهور أو التعجيل بظهور الاورام الخبيثة في البلعوم والمريء لذلك لا يفضل استعماله بكثرة وعلى مدى طويل.لقد وجد أن استعماله لمدة طويلة تزيد من كمية الطمث وقد تسبب النزيف والاجهاض. كثرة الاستعمال مع زيادة المقادير قد تؤدي الى حدوث السعال الجاف.كثرته قد تسبب القرحة لمن يشكون من مشكلات في المعدة ومريض القرحة اصلا ممنوع من شربه.البند الأكثر أهمية حيث ان للزنجبيل فائدة مهمة وطيبة ولكن بشرط عدم الزيادة منه وهي انه يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويمنع التخثرات بمعنى أنه يزيد من نسبة الهيبرين في الدم والتي تعمل على سيولته فيمكن ان يتعرض الشخص لإصابة ما فيكون النزيف قوياً نظرا لقلة عوامل التجلط وميوعة الدم.6) جوزة الطيبNutmegالاسم العلمي:Myristica Fragransوصف النبات: نبات معمر يكثر في المناطق الاستوائية، يبلغ طولها في حدود 25 مترا تلقب بأميرة النباتات الاستوائية.الجزء المستخدم: الثمار بعد نضجها.المواد الفعالة: زيت طيار، زيت ثابت، والزيت الطيار يحتوي على مادة الميرستيسين السامة وهي تشبة مادة الابيول، سافريول، والغلاف المبطن للثمرة يحتوي على المواد نفسها.الاستخدامات الطبية: منشط جنسي، يكسب الطعام نكهة طيبة، منشط عضلي.أين تكمن السّمية؟الاستعمال الزائد له (في حدود 5غم) حيث يحتوي على مادة الميرستيسين السامة، يحدث وفي خلال ثلاث ساعات حرقان وألم في البطن، غثيان، اضطراب وإثارة، تورد الوجه، جفاف الفم، تسارع في ضربات القلب، تنبيه للجهاز العصبي المركزي، تشنج واتساع بؤبؤ العين، هلوسة، إذا لم يسعف الشخص فإن الوفاة محتمةمنقول للفائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger