فول الصويا قد يساعد على منع زيادة الدهون في منطقة البطن بعد انقطاع الطمث نيويورك: تشير ابحاث مبدئية الى ان تناول فول الصويا بصفة يومية ربما يساعد النساء بعد انقطاع الطمث على تفادي زيادة الوزن عند منطقة البطن .وفي دراسة شملت 18 امراة في فترة ما بعد انقطاع الطمث وجد الباحثون ان النساء اللائي شربن مشروبا مصنوعا من الصويا يوميا لمدة ثلاثة اشهر كان حجم الدهون التي زادت لديهن عند منطقة البطن اقل من النساء اللائي شربن مشروبا مصنوعا من اللبن.ويحتوي الصويا على عناصر تسمى ايسوفلافون تشبه في تركيبها الاستروجين وتميل لان تكون اجهزة استقبال للاستروجين في الانسجة الدهنية. ونظريا يمكن ان تساعد مادة الايسوفلافون الموجودة في فول الصويا على تنظيم التمثيل الغذائي للدهون في الجسم.وقال باحثون برئاسة الدكتورة سينثيا كيه سايتس من جامعة الاباما في بيرمنجهام ان هذه النتائج الجديدة هي اول نتائج على ما يبدو تثبت ان بروتين الصويا ربما يؤثر على توزيع الدهون عند البطن .وتم نشر النتائج في دورية الخصوبة والعقم الطبية"Fertility and Sterility" .
فول الصويا يقلل سرطان الرحم د. سلامة بشر جاء في أحد البحوث العلمية الحديثة أنه كلما زاد استهلاك فول الصويا من قبل المرأة قلت نسبة ظهور سرطان الرحم لديها؛ إذ إنه من المعروف أن من بين 10 حالات سرطان الرحم هناك 9 حالات منها ينشأ السرطان في بطانة الرحم endometrium. وقد بيّن التقرير أن النساء الآسيويات هن أقل تعرضا لسرطان الرحم بنسبة 3-5 أضعاف من النساء الغربيات. وأن المرأة الآسيوية تستهلك من فول الصويا 25 ضعفا مقارنة بما تستهلكه المرأة الغربية. هذا ما أجاب عنه الباحثون في معهد السرطان الصيني حيث قاموا بمقارنة كمية فول الصويا التي تتناولها 832 امرأة صينية (30-69عاما) مصابة بسرطان الرحم مع كمية فول الصويا التي تتناولها 846 امرأة صينية لا تعاني من سرطان الرحم. فتبين أن نسبة ظهور سرطان الرحم تهبط كلما زادت كمية استهلاك المرأة لفول الصويا. وقد كانت النسب أعلى في النساء السمان. وقد أجريت الدراسة عن طريق تعبئة استبيان وجها لوجه. والمعلومات التي جمعت كانت قد بينت كمية الصويا التي تم تناولها في آخر خمس سنوات. من المعروف أن فول الصويا يحتوي على مواد إيسوفلافونية isoflavones مثل جينيستين genistein وديادزين diadzein كمركبات رئيسية من مجموعة الاستروجينات النباتية الموجودة في فول الصويا والتي لها تأثير مزدوج الأول: تأثير استروجيني ضعيف والثاني: تأثير آخر مضاد للإستروجين. لا تعرف كيفية تأثير فول الصويا في التقليل من سرطان الرحم. إلا أن المواد الاستروجينية النباتية قد أظهرت أنها تقلل من تأثير الإستروجين الطبيعي الموجود في جسم المرأة. وذلك بارتباط مركبات فول الصويا بمستقبلات الإستروجين الطبيعي في الجسم، فيقل تأثير الإستروجين في التسبب في السرطان. كما تقوم الاستروجينات النباتية بمنع تكون إنزيمات استيرويدية مهمة، وتزيد تخلص الدم من المواد الاستيرويدية، وتزيد من تركيب بعض البروتينات التي ترتبط بالهرمونات الأنثوية. كما يحتوي فول الصويا على كمية الألياف التي تقلل من مستوى الإستروجين، وذلك عن طريق تقليل مستوى إنزيم بيتا جلوكورونيديز beta glucuronidase ليقل بالتالي امتصاص الإستروجين وخروجه مع الغائط.من المعروف أن الإستروجين في جسم المرأة له دور كبير في ظهور سرطان الرحم. وأن الخلايا الدهنية في جسم المرأة تفرز استروجين، وكلما زادت السمنة زادت كمية الإستروجين، وبالتالي يزيد احتمال تأثير الإستروجين في نشوء السرطان. تصنف هذه الدراسة من نوع دراسة "حالة مقارنة case control" ويمكن للباحثين المسلمين عمل دراسة مقارنة واسعة في البلاد الإسلامية التي يستهلك أفرادها فول الصويا أو الحلبة أو الحمص أو الفول العادي مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الأخرى التي قد تؤثر في النتائج مثل الرضاعة الطبيعية ومدتها، والتدخين وغيره.ونلفت نظر التي تنحدر من عائلة ظهر فيها سرطان الرحم أو غيره أن تستهلك فول الصويا أو مشتقاته. وتشبه حبة الصويا حبة الحمص لكنها أصغر وملساء. ويمكن تصنيع مستحضرات غذائية من حليب الصويا مثل التي تصنع من الحليب العادي كالجبن والزبادي والمثلجات وغير ذلك. كما أن بروتين الصويا يضاف إلى كثير من اللحوم المصنعة كمصدر بروتيني أرخص من البروتين الحيواني وأقل منه ضررا على الجسم، لكنه يحجز معه كمية من الماء. وبالتالي يكون الماء جزءا أكبر في اللحوم المصنعة إذا أضيف إليها بروتين الصويا.
فول الصويا يقلل سرطان الرحم د. سلامة بشر جاء في أحد البحوث العلمية الحديثة أنه كلما زاد استهلاك فول الصويا من قبل المرأة قلت نسبة ظهور سرطان الرحم لديها؛ إذ إنه من المعروف أن من بين 10 حالات سرطان الرحم هناك 9 حالات منها ينشأ السرطان في بطانة الرحم endometrium. وقد بيّن التقرير أن النساء الآسيويات هن أقل تعرضا لسرطان الرحم بنسبة 3-5 أضعاف من النساء الغربيات. وأن المرأة الآسيوية تستهلك من فول الصويا 25 ضعفا مقارنة بما تستهلكه المرأة الغربية. هذا ما أجاب عنه الباحثون في معهد السرطان الصيني حيث قاموا بمقارنة كمية فول الصويا التي تتناولها 832 امرأة صينية (30-69عاما) مصابة بسرطان الرحم مع كمية فول الصويا التي تتناولها 846 امرأة صينية لا تعاني من سرطان الرحم. فتبين أن نسبة ظهور سرطان الرحم تهبط كلما زادت كمية استهلاك المرأة لفول الصويا. وقد كانت النسب أعلى في النساء السمان. وقد أجريت الدراسة عن طريق تعبئة استبيان وجها لوجه. والمعلومات التي جمعت كانت قد بينت كمية الصويا التي تم تناولها في آخر خمس سنوات. من المعروف أن فول الصويا يحتوي على مواد إيسوفلافونية isoflavones مثل جينيستين genistein وديادزين diadzein كمركبات رئيسية من مجموعة الاستروجينات النباتية الموجودة في فول الصويا والتي لها تأثير مزدوج الأول: تأثير استروجيني ضعيف والثاني: تأثير آخر مضاد للإستروجين. لا تعرف كيفية تأثير فول الصويا في التقليل من سرطان الرحم. إلا أن المواد الاستروجينية النباتية قد أظهرت أنها تقلل من تأثير الإستروجين الطبيعي الموجود في جسم المرأة. وذلك بارتباط مركبات فول الصويا بمستقبلات الإستروجين الطبيعي في الجسم، فيقل تأثير الإستروجين في التسبب في السرطان. كما تقوم الاستروجينات النباتية بمنع تكون إنزيمات استيرويدية مهمة، وتزيد تخلص الدم من المواد الاستيرويدية، وتزيد من تركيب بعض البروتينات التي ترتبط بالهرمونات الأنثوية. كما يحتوي فول الصويا على كمية الألياف التي تقلل من مستوى الإستروجين، وذلك عن طريق تقليل مستوى إنزيم بيتا جلوكورونيديز beta glucuronidase ليقل بالتالي امتصاص الإستروجين وخروجه مع الغائط.من المعروف أن الإستروجين في جسم المرأة له دور كبير في ظهور سرطان الرحم. وأن الخلايا الدهنية في جسم المرأة تفرز استروجين، وكلما زادت السمنة زادت كمية الإستروجين، وبالتالي يزيد احتمال تأثير الإستروجين في نشوء السرطان. تصنف هذه الدراسة من نوع دراسة "حالة مقارنة case control" ويمكن للباحثين المسلمين عمل دراسة مقارنة واسعة في البلاد الإسلامية التي يستهلك أفرادها فول الصويا أو الحلبة أو الحمص أو الفول العادي مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الأخرى التي قد تؤثر في النتائج مثل الرضاعة الطبيعية ومدتها، والتدخين وغيره.ونلفت نظر التي تنحدر من عائلة ظهر فيها سرطان الرحم أو غيره أن تستهلك فول الصويا أو مشتقاته. وتشبه حبة الصويا حبة الحمص لكنها أصغر وملساء. ويمكن تصنيع مستحضرات غذائية من حليب الصويا مثل التي تصنع من الحليب العادي كالجبن والزبادي والمثلجات وغير ذلك. كما أن بروتين الصويا يضاف إلى كثير من اللحوم المصنعة كمصدر بروتيني أرخص من البروتين الحيواني وأقل منه ضررا على الجسم، لكنه يحجز معه كمية من الماء. وبالتالي يكون الماء جزءا أكبر في اللحوم المصنعة إذا أضيف إليها بروتين الصويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com