الثلاثاء، 12 مايو 2009

طريقة جديدة لعلاج صدفية القدمين واليدين


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
العلاج بمشتقات نحل العسل منعطفا جديدا في مجال الطب ويمثل صمغ نحل العسل أحد هذه المشتقات حيث استخدم في الطب الشعبي.
وأهمية هذا البحث هو الرجوع إلى المصادر الطبيعية لعلاج مرض مزمن مثل الصدفية والبعد عن كافة العلاجات التي لها أعراض جانبية من طول مدة استخدامها.
وفي هذا البحث تم استخدام مرهم( صمغ العسل مع الصبار) في علاج 50 حالة (28 رجال)، (22سيدة) من عام 2002 – 2004م يعانون من صدفية القدمين واليدين استمرت فترة العلاج اثني عشر أسبوعا. وتم تقييم نتيجة العلاج عن طريق استخدام الفحص الاكلينيكى والفحص المجهرى لعينة من الجلد المصاب بالصدفية قبل وبعد العلاج وكانت النتائج مبهرة حيث تم علاج 31 من الحالات بصورة ممتازة خلال هذه الفترة وباقي الحالات بصورة جيده وعددهم 12 حاله وبذلك أثبت العلاج فاعليته ونجاحه في 43 حاله بنسبة 86% ولم يستجيب للعلاج 14 حالة بنسبة 14%، كما اثبت الفحص المجهرى لطبقات الجلد المصاب رجوعها لجلد إلى حالتها الطبيعية.
ويمثل مزج هذين المادتين الإضافة العلمية المبتكرة الجديدة لهذا العلاج حيث انه لم يسبق أن أستخدمه احد وتم تصنيعه في كبرى شركات الأدوية المصرية وطرحه في الأسواق بعد أن اجتازا كل المراحل لتسجيله لدواء مصري فعال في علاج مرض الصدفية.
النص المعجز " بسم الله الرحمن الرحيم"
(وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). صدق الله العظيم (النحل : 68 ، 69).
ونلاحظ أنه لم يذكر العسل صراحة بأنه هو الذي يخرج من بطون النحل أو بأنه هو الذي فيه الشفاء، إذ تخرج من بطون الشغالات سوائل متباينة الألوان بالإضافة إلى العسل وهى الغذاء الملكي الذي تطعم به صغارها وملكاتها والسم الذي تلدغ به أعداءها والشمع الذي يخرج من بطونها سائلا وحبوب اللقاح التي تختزنها للتغذية عليها والمادة الصمغية المسماة (البروبوليس) أي مادة البناء الأولية التي تستعملها في تضييق مداخل خلاياها حتى لا تدخلها التيارات الهوائية وقد ثبت في العصر الحديث أن لجميع هذه المواد العديد من الفوائد العلاجية والآن موجودة كعقاقير طبية كل ذلك دليل على إعجاز هذه الآية التي تضمنت حقائق ظلت كامنة حوالي أربعة عشر قرنا من الزمان مما يكسب هذه الآية أعجازا علميا وطبيا يتناسب مع بدئها بوحي الله للنحل وختامها بأنها أية لقوم يتفكرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger