قواعد النجاحالقاعدة الأولى: بناء القدرات الإنسان جملة من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها اعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقلية يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.كما إنه يتمتع بقدرات ثقافية وهي التي ترتبط بعالم الثقافة ودنيا الفكر ومن أبرزها الخطابة والكتابة. وكذلك يتمتع الإنسان بالقدرات الاجتماعية المرتبطة بالاتصال بالآخرين، كالقدرة على الاتصال الفعال بالناس، والتفاعل معهم، والقدرة على إقناعهم، والقدرة على تكوين الصداقات الناجحة، والقدرة على العمل الاجتماعي، كل هذه القدرات تعتبر من عوامل النجاح، ولكنها بحاجة إلى الاستثمار والتنمية وقد ذكر المؤلف في هذا الجانب عنوان «وسائل بناء القدرات » فهو بحاجة إلى اكتشاف قدراته أولاً ثم يسعى لتنمية القدرات التي اكتشفها في ذاته وتحويل تلك القدرات والمواهب إلى الواقع الخارجي وجعلها تتفاعل معه، و إلا فإنها ستبقى حبيسة الذات ومن ثم ستضمر وتنتهي. كما ينبغي على الإنسان أن يستثمر تلك القدرات فيما ينفع نفسه ويطور مجتمعه. القاعدة الثانية: إدارة الوقت من سمات الناجحين والعظماء والقادة هو قدرتهم على إدارة الوقت واستثماره إلى أقصى حد، باعتباره ثروة لا تقدر بثمن، فهم ممن يحترمون الوقت، يقومون بإدارته بصورة علمية بما يساهم في زيادة الإنتاج والعمل والعطاء والفاعلية. إن من بين التحديات التي تواجهنا جميعاً هو القدرة على إنجاز الكثير من الأعمال في القليل من الوقت المتاح، وليس إنجاز القليل من الأعمال في الكثير من الوقت. ولكي نتمكن من مواجهة هذا التحدي علينا أن ننظم أوقاتنا بصورة سليمة، وأن ندرك أن الوقت أثمن ما في الوجود.ثم ذكر المؤلف أهم خصائص الوقت فهو أنفس شيء يملكه الإنسان، وهو أثمن من كل جوهر نفيس، وأغلى من كل حجر كريم، إنه اثمن ما في الوجود، لأن الوقت يساوي الحياة. كما أن من خصائصه سرعة انقضائه فهو يمر مر السحاب ويجري جري الرياح، وسرعان ما يجد المرء نفسه وقد علاه الشيب وتصرمت أيامه، وأصبح في نهاية حياته. ولهذا فالعاقل هو الذي يستثمر كل لحظة من عمره في العمل الصالح، وإنجاز أكبر قدر ممكن من الأمور التي تحترم نفسه ومجتمعه وأمته. ومن خصائص الوقت أيضاً أنه لا يعوض ولذا علينا أن نحرص على اغتنام كل دقيقة من وقتنا قبل أن ينتهي ما عندنا من دقائق في هذه الحياة. وقد وضع المؤلف أربع قواعد في إدارة الوقت وهي: ضع خطة لبرنامجك اليومي، اجعل لكل وقت عمله المناسب، لا تؤجل عمل اليوم للغد، واستثمر الوقت الضائع. القاعدة الثالثة: الوعي بالمستقبلحيث يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري. وتنبع أهمية الوعي بالمستقبل وتشكيل رؤية واضحة عن أبعاده ومعالمه من النقاط التالية: 1. التعامل مع الحاضر: حيث أن من لا يملك رؤية واضحة للمستقبل لا يعرف بصورة صحيحة كيف يتعامل مع الحاضر، ففهم الحاضر يتطلب فهم المستقبل، وبناء الحاضر يجب أن يرتكز على استيعاب آفاق المستقبل. 2. الإعداد للمستقبل: إن من يريد النجاح في المستقبل عليه أن يُعد نفسه في الحاضر. 3. فهم العصر: حيث أن معرفة الزمان الذي نعيشه يحمي الإنسان من الوقوع في الأخطاء أو مفاجأة الأحداث له من غير أن يكون محتسباً لها. كما أن الوعي بالزمان يعني الوعي بالمستقبل من خلال فهم ما يجري في الحاضر، وما يُخطط له من أجل المستقبل. أما عن كيفية تكوين رؤية ثاقبة عن معالم للمستقبل وآفاقه فقد ذكر المؤلف ثلاث نقاط تعتبر أساسية في هذا الجانب وهي:دراسة الماضي وفهم الحاضر، فإذا استطعنا استيعاب دروس الماضي واستثمارها من أجل العمل في الحاضر، وفهم الحاضر بكل جوانبه
مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه اجهزه تعويضيه اداره ذاتيه اداره صيدليات ادويه اسعار الدواء اسواق الدواء اشعه طبيه اعشاب امراض امراض نفسيه برامج صيدليات تجاره ادويه تحليل بول وبراز تحليل دم تحنيط تخسيس تذكره داوود تركيبات كيماويه تشريح تمريض جامعات عالميه حسابات صيدليات خبرات طبيه خريطه الجسم adwia_adwia82@yahoo.com
الأربعاء، 6 مايو 2009
قواعد النجاح
قواعد النجاحالقاعدة الأولى: بناء القدرات الإنسان جملة من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها اعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقلية يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.كما إنه يتمتع بقدرات ثقافية وهي التي ترتبط بعالم الثقافة ودنيا الفكر ومن أبرزها الخطابة والكتابة. وكذلك يتمتع الإنسان بالقدرات الاجتماعية المرتبطة بالاتصال بالآخرين، كالقدرة على الاتصال الفعال بالناس، والتفاعل معهم، والقدرة على إقناعهم، والقدرة على تكوين الصداقات الناجحة، والقدرة على العمل الاجتماعي، كل هذه القدرات تعتبر من عوامل النجاح، ولكنها بحاجة إلى الاستثمار والتنمية وقد ذكر المؤلف في هذا الجانب عنوان «وسائل بناء القدرات » فهو بحاجة إلى اكتشاف قدراته أولاً ثم يسعى لتنمية القدرات التي اكتشفها في ذاته وتحويل تلك القدرات والمواهب إلى الواقع الخارجي وجعلها تتفاعل معه، و إلا فإنها ستبقى حبيسة الذات ومن ثم ستضمر وتنتهي. كما ينبغي على الإنسان أن يستثمر تلك القدرات فيما ينفع نفسه ويطور مجتمعه. القاعدة الثانية: إدارة الوقت من سمات الناجحين والعظماء والقادة هو قدرتهم على إدارة الوقت واستثماره إلى أقصى حد، باعتباره ثروة لا تقدر بثمن، فهم ممن يحترمون الوقت، يقومون بإدارته بصورة علمية بما يساهم في زيادة الإنتاج والعمل والعطاء والفاعلية. إن من بين التحديات التي تواجهنا جميعاً هو القدرة على إنجاز الكثير من الأعمال في القليل من الوقت المتاح، وليس إنجاز القليل من الأعمال في الكثير من الوقت. ولكي نتمكن من مواجهة هذا التحدي علينا أن ننظم أوقاتنا بصورة سليمة، وأن ندرك أن الوقت أثمن ما في الوجود.ثم ذكر المؤلف أهم خصائص الوقت فهو أنفس شيء يملكه الإنسان، وهو أثمن من كل جوهر نفيس، وأغلى من كل حجر كريم، إنه اثمن ما في الوجود، لأن الوقت يساوي الحياة. كما أن من خصائصه سرعة انقضائه فهو يمر مر السحاب ويجري جري الرياح، وسرعان ما يجد المرء نفسه وقد علاه الشيب وتصرمت أيامه، وأصبح في نهاية حياته. ولهذا فالعاقل هو الذي يستثمر كل لحظة من عمره في العمل الصالح، وإنجاز أكبر قدر ممكن من الأمور التي تحترم نفسه ومجتمعه وأمته. ومن خصائص الوقت أيضاً أنه لا يعوض ولذا علينا أن نحرص على اغتنام كل دقيقة من وقتنا قبل أن ينتهي ما عندنا من دقائق في هذه الحياة. وقد وضع المؤلف أربع قواعد في إدارة الوقت وهي: ضع خطة لبرنامجك اليومي، اجعل لكل وقت عمله المناسب، لا تؤجل عمل اليوم للغد، واستثمر الوقت الضائع. القاعدة الثالثة: الوعي بالمستقبلحيث يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري. وتنبع أهمية الوعي بالمستقبل وتشكيل رؤية واضحة عن أبعاده ومعالمه من النقاط التالية: 1. التعامل مع الحاضر: حيث أن من لا يملك رؤية واضحة للمستقبل لا يعرف بصورة صحيحة كيف يتعامل مع الحاضر، ففهم الحاضر يتطلب فهم المستقبل، وبناء الحاضر يجب أن يرتكز على استيعاب آفاق المستقبل. 2. الإعداد للمستقبل: إن من يريد النجاح في المستقبل عليه أن يُعد نفسه في الحاضر. 3. فهم العصر: حيث أن معرفة الزمان الذي نعيشه يحمي الإنسان من الوقوع في الأخطاء أو مفاجأة الأحداث له من غير أن يكون محتسباً لها. كما أن الوعي بالزمان يعني الوعي بالمستقبل من خلال فهم ما يجري في الحاضر، وما يُخطط له من أجل المستقبل. أما عن كيفية تكوين رؤية ثاقبة عن معالم للمستقبل وآفاقه فقد ذكر المؤلف ثلاث نقاط تعتبر أساسية في هذا الجانب وهي:دراسة الماضي وفهم الحاضر، فإذا استطعنا استيعاب دروس الماضي واستثمارها من أجل العمل في الحاضر، وفهم الحاضر بكل جوانبه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com