الثلاثاء، 9 يونيو 2009

هل تحب وظيفتك ؟؟؟

ـل تكـره وظيفتــك؟؟؟؟؟

سواء أجبت بنعم أو لا، فإن كثيرا من الناس يكرهون وظائفهم. فالإنسان كائن غريب، يرفض ما يملك و يتوق إلى ما لا يملك. ودائما يعتقد أنه سيكون أكثر سعادة وقناعة لو أنه موجود في مكان آخر، أو يمارس عملا آخر. لكن هذا ليس صحيحا.
المشكلة والحل ينبعان دائما من الإنسان لا من المكان. فأينما رحلت وأينما حللت، فأنت هو أنت، لأنك - دائما - تحمل ذاتك معك، وتكتنز مشاعرك داخلك.

إذا كنت تكره وظيفتك حقا .. وهذا ليس مستغربا، فإن المشكلة ربما تكون فيك وقد تكون في وظيفتك. فليس مهما ما يحدث لنا وما يدور من حولنا، المهم هو الكيفية التي نستجيب من خلالها لما يحدث لنا. وظيفتك أنت اخترتها أو قبلتها. ربما حصلت عليها بكفاءتك أو بوساطتك، وفي الحالين أنت المسؤول. فإذا كنت مكرها عليها، فهذا لأنك لا تملك من الخيارات والمعرفة والمهارات ما يكفي لكي تغيرها. وأنت الوحيد المسئول عن ذلك. أليس كذلك؟ ويمكنك أن تفكر معي قليلا ..

لا توجد وظيفة رائعة ومناسبة تماما لأي إنسان. على كل منا أن يجعل وظيفته ممتعة ومناسبة له. أي عليه أن يصنع عالمه وبصناعته لعالمه يصنع وظيفته. فمهما بحثت ومهما سألت، لن تجد وظيفة مفصلة على مقاسك. وهناك مقولة مشهورة معناها أننا عندما نحب عملنا، لن نضطر للعمل أبدا. والإنسان السعيد هو من كانت مهنته هوايته، لا دراسته.

عليك أن تنهمك وتنسجم مع وظيفتك الحالية. إصنعها وأعد النظر في مميزاتها، وسعها وأسبغ عليها معنى جديدا، حسنها وأضف إليها قيمة من شخصيتك، وتكيف لكي تنسجم معها.

ولنفرض جدلا أن وظيفتك التي لم تجد غيرها لا تناسبك، ولا تنسجم مع قيمك ومبادئك، فلماذا تقبلها ثم تشكو منها؟ لماذا لا تستقيل من وظيفتك الحالية وتنطلق حرا في عالم الأعمال!؟

أفضل وظيفة في هذا العالم هي التي نبتكرها بأنفسنا، فنعمل فيها ونعيش منها، ونضيف إليها العشرات من الوظائف الجديدة، التي نتيحها لغيرنا من طالبي الوظائف.

فإذا ما واتتك الجرأة وصنعت وظيفة لنفسك أو وظائف لغيرك، فلا تنس سبب رفضك لوظائفك السابقة. حاول أن تجعل الوظائف التي توفرها للآخرين ممتعة ومحببة. فبعض هؤلاء الآخرين مثلك، يكرهون وظائفهم، ومن واجبك أن تحبهم، لكي يحبوا الوظائف التي تقدمها لهم.
أفضل وظيفة لك ولغيرك، هي الوظيفة التي تناسب الملكات والمواهب التي تتمتعون بها، فعندما تتناسب مهماتك الوظيفية مع موهبتك الطبيعية ستجد نفسك سعيدا ومنسجما مع عملك وعالمك. فإذا ما عزمت على تغيير مجال عملك واتجاه حياتك، فاختر عملا تحبه، واضعا الإبداع في مرتبة أعلى من الاتباع. وإذا كنت مديرا، فساعد الآخرين على اختيار وظائفهم بمواهبهم، لا بتخصصاتهم، وستكون من أشياع ''التمتين'' لا التلقين، وستنتصر للعمل بعدما انتصرت للعلمسعيدا ومنسجما مع عملك وعالمك.
فإذا ما عزمت على تغيير مجال عملك واتجاه حياتك، فاختر عملا تحبه، واضعا الإبداع في مرتبة أعلى من الاتباع. وإذا كنت مديرا، فساعد الآخرين على اختيار وظائفهم بمواهبهم، لا بتخصصاتهم، وستكون من أشياع ''التمتين'' لا التلقين، وستنتصر للعمل بعدما انتصرت للعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger