الثلاثاء، 9 يونيو 2009

احفظ نفسك با الطهارة الشخصية

حفظ نفسك.....

لماذا نتمسك بالطهارة الشخصية؟


الرأي العلمي البحت يقول إن الشهوة الجنسية في الإنسان، هي نتيجة لإفراز الهرمونات الذكرية عند الرجل، والأنثوية عند المرأة. وهذه الهرمونات تؤثر على الجهاز العصبي بصورة فعالة، وتسبب الإحساس بالشهوة.
كما أنه من الثابت أن عدم الاستجابة لتيار الشهوة، يجعل الجسم يمتص هذه الإفرازات المتكوّنة في الغدد الجنسية فتدور مع الدم، في دورته في الجسم، وتشحن الجسم كله بحيوية، ونشاط في شتى ميادين الحياة.
ولهذا فإننا نلاحظ توافر الصحة، واللون الحيوي المشرق على من يلتزمون بأصول العفة، كما نلاحظ القوة الذهنية التي يستمتع بها معظمهم.

فضيلة


ولتتمتع بفضيلة الطهارة، مطلوب منك "الضبط" وليس "الكبت".
فالكبت: هو كتم الطاقة، وحجزها بدون أي استثمار.. مجرد امتناع عن إطلاق الطاقة، مع وجود فراغ في حياة الإنسان.
أما الضبط: فهو تحكم متزن في الطاقة، للاستفادة بها، واستثمارها لبنيان شخصية متكاملة.. فيمكن تصعيد الطاقة، والتسامي بها في أنشطة رياضية، وعلمية، وروحية، وموسيقية، أي أنشطة نقية وبناءة.

فكيف تكسب فضيلة الطهارة الشخصية؟


- خذ بمبدأ "العمومية"، و "الانتشار".. إذ يجب توزيع الاهتمام، ومساواة التعامل بين كل الزملاء والزميلات بأسلوب فيه توازن، وتوسط، يحمي من الإنفراد، وتوابعه.


- تفهم سيكولوجية الجنس الآخر، لمراعاة تلك الخصائص المتباينة في التعامل، ولتجنب المزالق.


- لا ترفع "الكلفة" تماماً مع أي شخص من الجنس الآخر، ولتُبقي على حدود اللياقة، والكياسة، والحياء، التي لا ينبغي تخطيها.


- اهتم بأمور النظافة الشخصية، وحسن المظهر، والنظام والترتيب، في كل وقت. مع الالتزام بالحشمة، والاعتدال، والحياء، في وجود الجنس الآخر.


- النظر إلى الجنس بنظرة احترام، وليس بنظرة تدنيس، وخاصة خلال التعامل مع الأشخاص من الجنس الآخر. فالجنس في حد ذاته قوة مقدسة أودعت في الإنسان لاستمرار الأجيال استمرارية نقية. فالجنس مثله مثل المال، هو في حد ذاته خير. أما إذا تحول إلى أداة لاستعباد الإنسان، فإنه يستحيل إلى شيطان مدمر.


- اهرب من الفراغ واملأ كل وقتك بممارسة أنواع الرياضة، والرسم، وعزف الموسيقى. أيضاً الخروج في نزهات بريئة إلى الأماكن المفتوحة والهواء الطلق، فتتخلص من الشحنات النفسية الكئيبة التي قد تتعرض لها في فترة حرجة من حياتك.


- فمن المهم معايشة الأوجه المبهجة للحياة، إذ أن السقوط في تجربة عدم الطهارة يكون بسبب الفشل أو الحزن الشديد أو الضيق النفسي المر، فإن النواحي النفسية مرتبطة بالجسدية إلى حد كبير.

- اضبط الطاقة الجنسية فيك، ولا تكبتها، فحياة العفة ليست دعوة للحد من طاقات الحب والحيوية، بل على العكس، هي دعوة لتوجيه هذه الطاقة نحو البناء وتحرير الحب من كل أنانية. وذلك بتوجيه حبك وطاقاتك إلى صقل مواهبك، وإلى خدمة الآخرين، لبنيان وتنمية شخصيتك المتكاملة.


- يجب أن تكون واعياً بنقاوة المصدر الذي تأخذ منه معلوماتك، وتسليتك، مثل التلفاز، وأفلام الفيديو والسينما، ومواقع الإنترنت، والكتب، والمجلات.. وبعض الأصدقاء. فإن الينبوع غير الطاهر، يُدخل إلى نفسك، وفكرك، وقلبك، السموم التي تختبئ تحت عباءة الفن، أو العلم، أو الثقافة، أو الصداقات، فتتناول السموم بأمان، ثم تفاجأ بتأثيراتها العنيفة في داخلك وفي تصرفاتك.


- احفظ حواسك، فهي مداخل الفكر، والقلب. وبخاصة في فترة ما قبل النوم.


- تجنب الأطعمة الدسمة، والحريفة، والتوابل، وبخاصة في فترة المساء، وما قبل النوم.

adwia_adwia82@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger