الأحد، 17 مايو 2009

الاوزون دراسة تحليلية

يوجد بأوروبا أكثر من 100 مؤسسه الأن للطب البيولوجي وبعض من فروعه هي الأوزون ـ مضادات السموم ـ الطب التكميلي ـ طب الأعشاب .ومن أهم الأمراض التى نهتم بها للعلاج بهذه الوسائل هي الالتهاب الفيروسي بجميع أنواعه خصوصا الكبدي والالتهابات البكتيرية والفطرية ومقاومة الخلايا السرطانية ونستخدمه في عمليات إمداد الجسم بالأكسجين الذي يمثل أكبر مصدر للطاقة للجسم والتى تعتمد عليه جميع الأنشطة مثل غاز الأوزون الذي يحتوي على ثلاث ذرات من الأكسجين النقي ، وهو أيضا منشط للجهاز المناعي ويزيد من كفاءته ويحمي الجسم من الالتهابات ويقلل الآلام ويعالج الاكتئاب مثله مثل مضادات السموم التي نحصل عليها من سموم النباتات والحيوانات ثم نستخدمها بعد معالجتها بأحدث الوسائل العلمية في خدمة الانسان وهو يساعد على إفراز كثير من الانزيمات التي يحتاجها الجسم وبصورة طبيعية ونستخدمه أيضا في طب التجميل للبشرة مثل التخلص من الدهون الزائدة في الجسم والتخلص من التجاعيد ، ومثل الشيخوخة المبكرة التي قد تحدث نتيجة لعوامل بيئية كثيرة مثل التلوث ويوجد أيضا حمامات الأوزون التي تعالج حالات الاجهاد المصاحبة للجسم وتذيد من كفاءة العضلات في الجسم . بداية ابحاث الاوزون ظهرت اثناء الحرب العالمية الأولى عندما بدء القواد الألمان بارسال الجنود المصابين الى قمم جبال الالب حماية لهم من القصف الجوى من الحلفاء وقد لاحظ الأطباء الألمان سرعة التئام الجروح بنسبة عالية جدا عندما استخدموا مياة الأمطار لغسيل الجروح وهذة الظاهرة جعلت العلماء يبحثوا عن اسباب هذة الظاهرة حتى اكتشف العالم الألمانى Riling وجود نسبة كبيرة من غاز الأوزون فى مياة الأمطار وقد تكون هى السبب الأول فى شفائهم ومن هنا بدأ العلماء الألمان فى الإهتمام بالأوزون واستخدامه فى مجالات التعقيم وخصوصا الجروحوتطور هذا العلم فى المجال الطبى بسرية تامة وقد حصل احد العلماء الألمان اوتوفاربرج على جائزة نوبل لأبحاثة بالأوزون بعد ان اثبت ان نقص الأكسجين فى خلايا الجسم للإنسان بنسبة عالية تؤدى الى زيادةانتاج Free Radical وهى التى تحول الخلايا الى خلايا سرطانية وقد استعمل غاز الاوزون فى العلاج و للوقاية من مرض سرطان القولون وانتشاره؛ونعلم تماما ان غاز الأوزون هو الطبقة السميكة التى تحمى الأرض من مخاطر الكون الخارجى والتى تمنع حدوث كوارث على الأرض وتمنع انتشار الميكروبات والنيازك المتفتتة والتى تحمل اجسام غريبة من الممكن ان تحمل اجزاء الى الأرض ولكن الأوزون يمنعها قبل الوصول بالتفاعل معها واحتراقها.كيفية تكون ذرة الأوزون :أما كيفية الحصول على غاز الأوزون فهى عن طريق اجهزة طبية يمر من خلالها الأكسجين الطبقى النقى حدا ويمربصدمات كهربائية عالية ثم يتحول الأكسجين الى الأوزون O3 بمعنى ذرتين أكسجين الى 3 جزيئات من الأكسجين؛ والأمراض التى يعالجها الأوزون وهى الفيروسات والميكروبات والالتهابات البكتيرية وغيرها والتهابات المفاصل وهشاشة العظام ويحقن عن طريق الدم لعلاج ضعف الذاكرة والتنشيط الرياضى او داخل العضلة او عن طريق اختلاطه بدم المريض واعادته محمل بغاز الأوزون أو عن طريق قسطرة فى فتحة الشرج وايضا طرق اخرى حديثة ، ويستخدم الأوزون فى الطب الرياضى كمضادات الإلتهاب التى تحتوى على نسبة من المسكنات الدوائية او الكورتيزون وهى التى تدمر الخلايا تماما.فنعلم تماما ان الكورتيزون يتفاعل مع المعادن والأملاح وخصوصا الصوديوم والبوتاسيوم ويزيد من تخزينهم الأمر الذى ينفخ العضلة؛ والجسم يتعامل مع التمثيل الغذائى العضوى للكربوهيدرات والدهون والبروتينات والذى يزيد من انتاج الجلوكوز من الكبد ويقلل استهلاكة فى الخلايا هو عكس طبيعة الإنسولين ، والكورتيزون ايضايقلل من بناء البروتين الذى يحدث ضعف فى العضلات وهشاشة العظام وخصوصا عند الرياضى .اهمية الأكسجينهو من العناصرالمهمة لحياة الأنسان؛حيث ان 90 % من طاقة الجسم مصدرها الأكسجين وبذلك فأن جميع انشطة الجسم تعمل نتيجة امدادها بالأكسجين وللحصول على صحة جيدة يجب التأكد من وصول الأكسجين الكافى الى جميع خلايا الجسم ، وفى عام 1945 قام مجموعة من العلماء السويسريين بقياس نسبة الأكسجين فى الجو فوجدت 22% وبهذة النسبة قل الأكسجين بصورة كبيرة جدا عن السنوات الماضية ولذلك يتم قياس نسبة الأكسجين بصورة دورية .ومن اهم الأسباب التى ادت الى قلة نسبة الأكسجين فى الجو؛ إزالة الكثير من الغابات و التلوث الصناعى؛وعوادم السيارات وضعف حيوية التربة نتيجة استعمال الكيماويات والمبيدات والإنفجارات البركانية؛وتدهور طبقة الأوزون ، وعلى مدى عشر سنين اثبتت الأبحاث ان زيادة نسبة الأكسجين فى الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة لجسم الأنسان وعلى مقاومة الشيخوحة وعلاج الكثير من الأمراض .ما هو الأوزون غاز الأوزون هو اكسجين منشط اى انه الأكسجين النقى ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين ؛ اما الأكسجين الذى نستنشقه فهو يحتوى على ذرتين ويتولد غاز الأوزون فى الطبيعة من تاثير اشعة الشمس الفوق بنفسجية على الأكسجين وتاثير تصادم امواج البحر على الشاطىء وغاز الأوزون هام جدا لحياة الإنسان حيث أنه يكون طبقة فى الأجواء العليا تحمينا من التركيزالعالى لأشعة الشمس فوق البنفسجية؛كما أنه يحمينا من طبقات الجو الدنيا حيث أنه يتحد مع المواد الضارة (الهيدروكربونات) ويحولها الى مواد غير ضارة (ثانى اكسيد الكربون والماء).[اهمية العلاج بالأوزونالأوزون يدرس الأن منذ اكثر من 10سنوات بجامعات أوروبا العريقة أولها جامعة نابولى بإيطاليا وجامعة بافيا بشمال إيطاليا و يستخدم الأوزون فى إيطاليا فى الطب الرياضى من اكثر من 10 سنوات فى إصابات الملاعب السريعة والإصابات المزمنة أيضا والتى لايستجيب لها العلاج التقليدى أو الأدوية و يستخدم منه فى التنشيط حيث أن دخول الأوزون الى الجسم ينبة الجهاز المناعى ويزيد من نشاطه وبالتالى يزيد من الطاقة العضلية ويحمى الجسم من الإلتهابات ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما ان الأوزون يقلل من الآلام ويهدىء من الأعصاب ويساعد على افراز كثير من الإنزيمات الهامة للجسم وبطريقة طبيعية وينشط خلايا الجسم بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها عن طريق اكسدة المادة الغذائية كما يتفاعل مع الخلايا الفيروسية والبكتيرية بأن يخترقها لأن جدارها يحتوى على إنزيمات خاصة موجودة فى الخلايا الطبيعية ويؤكسدها ويوقف فاعليتها ، وأحد طرق التنشيط الحديثة جدا بالأوزون المستخدمة هى حمامات الأوزون والتى تعالج حالات الإجهاد المصاحب للتمارين والمجهود العضلى لجميع الرياضيين وتزيد من كفاءة العضلات فى الجسم وتقلل إحتمالات الإصابة بها بدرجة عالية جدا وغاز الأوزون يعتبر من أقوى المواد التى تدمر الفيروسات وتقضى عليها وخصوصا الإلتهاب الوبائى ، وفى السنوات الماضية كانت نظريات العلاج بالأوزون للفيروسات تعتمد على ان الأوزون يقوى مادة ال Cytokinine وهى الفاعلة للجهاز المناعى وينشطها ومن هذا تزيد مقاومة الكبد والجسم للفيروس.والآن تغيرت هذة النظريات ايضا بالتعاون مع طبيب مهندس ايطالى فى ان للفيروس الكبدى شحنة كهرومغناطيسية وللكبد أيضا نفس الشحنة وهى تتغير باستمرار وظهور المرض يعتمد على زيادة الشحنة الكهرومغناطيسية للفيروس عنها فى الكبد ؛ومن هنا تظهر اعراض المرض وهذا الجهاز يقيس هذة الشحنات مثله مثل جهاز رسم القلب او المخ الذي يتم تشخيص المرض منه عن طريق شحنة كهرومغناطيسية والعلاج يعتمد على تحديد هوية ونوع وكمية هذة الشحنة ويتم أخذ دم من المريض وإدخال غاز الأوزون مع بعض مضادات السموم التى لها شحنة كهرومغناطيسية تستطيع التحكم فى شحنة الفيروس وإبطال مفعولها ؛ لهذا إما أن يتحول الفيروس الى Negative ويتم التخلص منه نهائيا أو يتحول الى Inactive ويصبح المريض حامل للمرض ولكن الفيروس خامل تماماوللأوزون أيضا شحنات كهرومغناطيسية يستطيع بها السيطرة على السرطان الكبدى necrosis ويتحكم فيه .وإذا لم يتم التحكم الكامل به فإننا نلجأ الى تدخل جراحى ميكرسكوبى يسمى RadioFrequency الذى يقضى تماما على السرطان؛ وأيضا اكتشفنا من قريب إنزيم يدمر مادة ال Arginie التى تساعد على تكاثر الخلايا السرطانية؛ وقد اعترف به الـ FDA الأمريكية بعد ان أثبتت نجاحا بنسبة 40% من الحالات التى أجريت التجارب عليهم وهم 50 حالة اختفاء الفيروس المصاحب للكبد الى 100% وجارى تكملة الأبحاث حاليا بجامعة نابولى ، والإلتهاب الكبدى الوبائى من الأمراض التى اصبح علاجها الآن ممكن والشفاء منة أكيد والحمد لله وللأسف من يعمل فى هذا المجال قليل جدا فى العالم لكثير من الأسباب ، ومن أهمية غاز الأوزون أيضا انه يقلل الآلام ويهدىء الأعصاب ، وباختصار يمكننا القول بأن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجبن فيها وكذلك يتعامل غاز الأوزون مع الخلايا غير الطبيعية (الفيروسات؛البكتريا؛الخلاياالسرطانية) بأن يخترقها ويؤكسدها ويشل فعاليتها .[الأمراض التى يعالجها الأوزون :غاز الأوزون يعالج الكثير من الحالات المرضية وأيضا يمكن استعماله كعامل اضافى فعال مع العلاج التقليدى؛ أو يستعمل وحده للعلاجومن اهم الأمراض التى يعالجها غاز الأوزون هى :بعض الأمراض الفيروسية مثل الإلتهاب الكبدى الفيروسى والايدز .اذابة االدهون المتراكمة فى الطبقات الجلدية والتى يصعب التخلص منها بالنظام الغذائى .بعض الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والحروق الملوثة والقدم والسكرى .بعض الأمراض الخبيثة مثل اورام المبيض والدم .وللأوزون دور فعال فى علاج حالات التوتر والإجهاد الذى يتعرض له جسم الإنسانالأثار الجانبية للأوزون :من الخطر استنشاق غاز الأوزون مباشرا لأنه يسبب تهيج فى الشعب الهوائية؛ وأيضا من الخطاْ الحقن المباشر لغاز الأوزون فى الوريد لذلك يجب ان يكون العلاج بالأوزون تحت اشراف طبيب متخصص هو الذى يعطى الجرعة المناسبة بالطريقة المناسبة والسليمة والمدرسة الطبية الجماعية الوحيدة فى العالم التى تعطى شهادة تخصص الأوزون هى جامعة بافيا ونابولى بايطاليا وبالرغم من قلة المعلومات التى يعرفها الإنسان العربى عن الأوزون والطب البيولوجى إلا أنه فى انتشار سريع رغم الصراعات التى تدور حولة ونتذكر Leonard عندما حاول الطيران ووصفة الناس بالشيطان ولكنه حاول وكان ينقصه محرك ولولا محاولتة لما كان المحرك او الموتور موجود فى هذا الوقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونه تهتم باخبار الادويه واسواق الادويه فى العالم العربى وطرق التصنيع واخبار الصيادله وشركات الادويه وطرق التسويق والاعشاب والطب البديل ارجو ان تتحول الى موسوعه adwia_adwia82@yahoo.com

رساله الى نصارى مصر

كل العالم


Powered By Blogger